أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستبدأ في تسليم أنظمة إس -300 الصاروخية لإيران "في أقرب وقت".
وعبرت إيران عن رغبتها في شراء أنظمة إس-400 الأكثر تقدما لكن لا تجري حاليا مفاوضات بهذا الخصوص، وذلك حسب وكالة الإعلام الروسية.
ودفع برنامج الصواريخ الإيرانية الأمم المتحدة لانتقاد الجمهورية الإسلامية، كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها.
ووافقت إيران على الاتفاقية التي تقيد برنامجها النووي في يوليو/ تموز العام الماضي وتم رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها في يناير كانون الثاني. لكن التوتر مع واشنطن ظل قائما حيث تواصل طهران تطوير قدراتها العسكرية. واختبرت إيران صاروخا جديدا أسمته عماد، للمرة الأولى في أكتوبر/ تشرين الأول. وبتحسين الدقة على ما لديها في ترسانتها الحالية قالت إيران إن الصاروخ الجديد سيكون جزءا هاما من قوتها الرادعة التقليدية. لكن الولايات المتحدة قالت إن الصاروخ عماد قادر على حمل رأس نووي وإن هذا الاختبار ينتهك قرار الأمم المتحدة. وفرضت واشنطن عقوبات جديدة الشهر الماضي على شركات وأفراد إيرانيين لهم صلة ببرنامج الصواريخ.
ونقلت وكالة فارس عن دهقان قوله "سنكشف عن الجيل القادم من عماد بدقة التصويب المتطورة في السنة الإيرانية الجديدة" التي تبدأ يوم 20 مارس/ آذار. وقال الوزير "لا ينتهك الصاروخ عماد الاتفاقية النووية أو قرار الأمم المتحدة نظرا لأننا لن نستخدم أبدا رأسا نوويا. هذه مجرد مزاعم". وأضاف أن إنتاج الصاروخ على نطاق واسع سيبدأ في المستقبل القريب. وأكد أن إيران ستبدأ أيضا تسلم نظام صواريخ إس-300 قريبا. وألغت روسيا عقدا لتسليم نظام الدفاع المتطور المضاد للصواريخ في عام 2010 بسبب ضغوط الغرب في أعقاب فرض الأمم المتحدة عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.