ركزت إسرائيل اليوم السبت عملياتها العسكرية في جنوب قطاع غزة ولاسيما في خان يونس "بحثا عن قياديي "حماس" هناك"، وسط كارثة إنسانية وصحية يشهدها قطاع غزة.
وذكر شهود أن القوات الإسرائيلية قصفت ليلة السبت جنوب قطاع غزة وخاصة خان يونس، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إن القيادة المحلية لحركة "حماس" تختبئ هناك.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بمقتل العشرات خلال غارات إسرائيلية، بما في ذلك في خان يونس التي باتت البؤرة الجديدة للقتال البري والغارات الجوية، بعدما تركزت المرحلة الأولى من الحرب في شمال القطاع.
وقال إنريكو فالابيرتا، المتخصص في طب الحرب، والذي عاد من مهمة استغرقت عدة أسابيع لصالح منظمة أطباء بلا حدود: "اليوم في غزة كل شيء تقريبا مُدمر، وما لم يُدمر بات مكتظا.. العمل جار بالحد الأدنى من الأدوية لضمان عدم نفادها".
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها لـ"ظروف الحياة غير الإنسانية" في القطاع الذي يفتقر سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى كل شيء، بما في ذلك الاتصالات.
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" أمس الجمعة، عودة الاتصالات تدريجيا في مناطق مختلفة من القطاع، بعد انقطاعها 8 أيام متواصلة، وهي أطول مدة منذ بدء الحرب.