كشف اختبار الذكاء (IQ) لغجرية بريطانية تقدمها على العبقريين ألبرت آينشتاين وستيفن هاوكينغ بنقطتين، ما جعلها تضع نصب عينيها حلم دخول جامعة أوكسفورد.
وقد دُعيت نيكول بار البالغة 13 عاما لمقابلة الأساتذة الذين قاموا بالاختبار بعد أن اكتشفوا أنها تنتمي إلى نخبة 1% الأكثر ذكاء في العالم.
ورغم أن حضور نيكول للمدرسة الابتدائية كان متقطعا غير أنها حين انضمت إلى أكاديمية "Burnt Mill" في "Essex"، لاحظ الأساتذة موهبتها ليغيروا حياتها إلى الأبد.
وهي الآن على وشك الحصول على العلامات الكاملة في موادها المدرسية بعد خضوعها لاختبار نظمته جمعية مينسا لفائقي الذكاء، حيث حصلت على 162 نقطة، أكثر من العبقريين السابقين بنقطتين.
وكانت نيكول تقيم في عربة متنقلة مع عائلتها التي تعيش في بريطانيا منذ أجيال، رغم أنها تتنقل بين الحين والآخر. وبعد الاطلاع على نجاحها الأكاديمي دعتها جامعة أوكسفورد لزيارتها ليوم واحد.
نيكول، التي تريد دراسة الطب، قالت إنها لم تذهب إلى جامعة من قبل على الإطلاق، وإن الحصول على هذه الفرصة كان أمرا جيدا.
من جانبها، قالت والدتها إن ذكاءها كان واضحا في وقت مبكر، حيث استطاعت إجراء العمليات الحسابية البسيطة قبل بلوغها عامها الثاني، وحل معادلات الجبر المعقدة قبل العاشرة.
وكتاب نيكول المفضل هو "تاريخ موجز للزمن"، لستيفن هوكينغ، وهي تحب الرياضيات والمسرح، كما تعلم نفسها لغة الماندارين في وقت فراغها.
جدير بالذكر أن مستوى الذكاء المتوسط للشخص البالغ يقاس إلى 100. بينما من يسجل 140 يعتبر شخصا عبقريا.