أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي تحت بند "سُمح بالنشر"، اليوم الجمعة، بمقتل الجندي إليران ياغر من قوات الاحتياط في كتيبة الهندسة (8170) - لواء "جفعاتي"، مشيراً إلى أنه سقط ليلة أمس الخميس في معركة التوغل البري جنوبي قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، بأنّ عدد الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا عند الجبهتين الجنوبية مع غزة والشمالية مع لبنان وصل إلى 4600 جريح، لافتةً إلى أنّ الإصابات في صفوف القوات الإسرائيلية بمعدل 60 جريحاً يومياً، واصفةً هذا المعدّل بأنه "عدد مخيف"، يُضاف إليه أكثر من 20 ألف طلب إعاقة جديد في السنة.
ووفقاً لبيانات وزارة "أمن" الاحتلال التي نقلها الإعلام الإسرائيلي، هناك أكثر من 530 جندياً قتيلاً منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن عدد المعوقين في "الجيش" الإسرائيلي سيصل بحلول نهاية العام 2030 إلى 100 ألف.
ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية، أمس الخميس، عن مسؤولين في المؤسسة الصحية أنّ "إسرائيل" غير جاهزة للتعامل مع آلاف الجرحى الذين يحتاجون إلى إعادة تأهيل في المجتمع"، بعد مغادرتهم أقسام التأهيل في المستشفيات.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ وزارة "الأمن" استأجرت شركة خارجية من أجل دراسة حالات إصابة الجنود خلال عمليات عسكرية وحروب سابقة، من أجل تقدير عدد الجنود الذين "سيستوعبون كمعوقين في شعبة التأهيل في الجيش عام 2024".
وتواصل المقاومة الفلسطينية خوض اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في عدّة محاور في قطاع غزّة، ولا سيما مدينة خان يونس، بالتزامن مع تأكيد الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام أبي عبيدة، أمس، مقتل 53 جندياً إسرائيلياً "من نقطة صفر" على أيدي مجاهدي كتائب القسّام خلال الأسبوع الماضي.