استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله-، اليوم الاثنين، ثكنة ‏"برانيت" عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بصواريخ من نوع "بركان"، وأصابت الثكنة إصابةً مُباشرة ما أوقع جرحى لجنود "جيش" الاحتلال.

وتعتبر ثكنة ‏"برانيت" مركز قيادة فرقة الجليل 91 المسؤولة عن "الدفاع" مقابل كامل الحدود اللبنانية، كما أنّها تضمّ لوائين أساسيين هما اللواء 300، واللواء 769.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فقد أصيب جنديان إسرائيليان نتيجة ضربات المقاومة الإسلامية في لبنان نحو "برانيت" في الجليل الغربي. 

بدورها، أكّدت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية أنّ الاحتلال يعيش "صباحاً مُتوتراً في الشمال"، فحزب الله أطلق صواريخ باتجاه "برانيت" و"ساسا" و"متات".

كما أعلن الإعلام الإسرائيلي، سقوط صواريخ في الجليل الأعلى من دون انطلاق صفّارات الإنذار.

رئيس مستوطنة مرغليوت: حزب الله لا يطلق "صواريخ عادية"

من جهته، أعلن رئيس مستوطنة "مرغليوت"، إيتان دافيدي أنّ ما يُطلقه حزب الله نحو الثكنات والمستوطنات ليس صواريخ كاتيوشا أو صواريخ مضادة للدروع عادية، بل صواريخ تحتوي على الكثير من المواد المتفجّرة وأصداء هذه الصواريخ نشعور بها في كل المنطقة.

ولفت دافيدي إلى أنّ ما يحصل ليس لعب أولاد، بل هو قتال ونحن نصفه بالحرب، ونطالب الحكومة بوقفه ولكن لا أحد يستجيب لمطالبنا.

وفجر اليوم، نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد توثّق عملية استهدافها تجهيزاتٍ تجسّسية في موقع رأس الناقورة العسكري التابع لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي باستخدام "صاروخٍ موجّه خاص".

وكانت المقاومة في لبنان استهدفت، الخميس، قبّةً تجسّسية في موقع "جل العلام" العسكري الإسرائيلي باستخدام صاروخٍ خاص، موثّقة مشاهد لعملية الاستهداف التي شكّلت ضربةً نوعية وحدثاً بارزاً.

وفي وقتٍ سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حزب الله، بإمكانه إطلاق نحو ألف صاروخ على "تل أبيب" في ساعتين من العمل، مشيرةً إلى أنّ بعض الصواريخ، التي سيتم إطلاقها "سيكون دقيقاً"، وبعضها سيطلق على "ناطحات سحاب في تل أبيب".