الخارجية الأميركية تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية

f-lawypwwaav6cr-1-1706723061.jpeg
حجم الخط

وكالة خبر

أصدر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، توجيهات للمسؤولين في وزارته بالعمل على دراسة إمكانية الاعتراف الأميركي والدولي بدولة فلسطين في إطار الرؤية الأميركية لمستقبل القضية الفلسطينية في "اليوم التالي" للحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة المحاصر منذ 117 يوما.

جاء ذلك بحسب ما نقل المراسل لموقعي "واللا" الإسرائيلي و"أكسيوس" الأميركي، اليوم الأربعاء، عن مسؤولَيْن رفعَيْن في الإدارة الأميركية، في أعقاب التصريحات التي صدرت عن وزير الخارجية البريطاني، دافيد كاميرون، بهذا الشأن، مشيرا إلى "مبادرات دبلوماسية تهدف إلى تحقيق تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين".

واعتبر التقرير أن هذه الخطوة تشير إلى "تحول في التفكير داخل إدارة بايدن بشأن الاعتراف المحتمل بالدولة الفلسطينية، وهو أمر حساس للغاية على المستويين الدولي والمحلي"، فيما يؤكد المسؤولون في واشنطن على أنه "لم يحدث أي تغيير في السياسات الأميركية" بشأن الصراع العربي/ فلسطيني - الإسرائيلي.

ولفت التقرير إلى "السياسة التي اعتمدتها واشنطن بهذا الشأن لعقود من الزمن، هي معارضة الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مؤسسات الأمم المتحدة، والتأكيد على أن الدولة الفلسطينية لا ينبغي أن تتحقق إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".