استشهد 14 فلسطينياً على الأقل وأصيب العشرات، فجر الخميس، في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة ودير البلح وسطه.
واستشهد مواطنون وأصيب 10 آخرون على الأقل في قصف طيران الاحتلال منزلاً بدير البلح وسط قطاع غزة، فيما استشهد 12 مواطناً وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال منزلين قرب مفترق أبو السعيد في تل السلطان والحي السعودي غرب رفح جنوب القطاع.
وبالتزامن مع ذلك، أفاد مراسل الميادين في قطاع غزة بأن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف شرقي رفح جنوب القطاع.
واستشهد الصحافي الفلسطيني نافذ عبد الجواد ونجله في غارة إسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزة.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة شهره الخامس وسط ارتفاع غير مسبوق في أعداد الشهداء (70% منهم أطفال ونساء). كذلك، تفاقم الوضع الإنساني نتيجة نزوح قرابة 90% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
ويوم أمس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزّة، راح ضحيتها 123 شهيداً و169 جريحاً خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة إنّ العديد من الشهداء والجرحى لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وبذلك، يرتفع عدد الشهداء المُسجّلين بحسب وزارة الصحة في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 27708 وعدد الجرحى إلى 67147. وكذلك، لفتت الوزارة إلى أنّ 11 ألف جريح ومريض بحاجة ماسّة وعاجلة إلى مغادرة قطاع غزّة لإنقاذ حياتهم.
من ناحيته، أطلق الهلال الأحمر الفلسطيني نداء استغاثة لفكّ حصار الاحتلال عن مستشفى الأمل في خان يونس، حيث يحضر في المستشفى نحو 220 شخصاً.
وفي وقتٍ سابق، أكّدت "الأونروا" أنّ 84% من المرافق الصحية في قطاع غزّة المحاصر تأثرت بـ"الهجمات الإسرائيلية".