نعم من سيحاسبهم إن كانوا قد أخطأوا في أي خطأ ارتكبوه. هنا أو هناك ..!؟
ليس من باب السجال أو المناكفه أوتسجيل المواقف ..!؟
فوالله أني لا أحسب حسابا لأحد بقدر ما يكون يستحق الاحترام والتقدير
أما قول الحق... فلا أقول إلا الحق ..وهذا أمر خاضع ٌ للنوايا وهذا بعلم الله
بداية... أقول أن الأخضر كتنظيم سياسي مثله مثل بقية الأحزاب والتنظيمات ، والإختلاف الوحيد. أنه منبثق من حزب الإخوان المسلمين الذي تأسس قبل قرن من الزمن او أكثر. لا أعرف بالضبط
و منذ تاسيسه وهو يقاتل ويجاهد من أجل الحكم والكرسي والسيطرة .. ومن يقول انهم شاركوا في حروب فلسطين من مصر فاليعطينا دليل واحد ..!؟
انا شخصياً لا أحب الأحزاب ولولا انها كانت العاsفة ...ما دخلت الأصفر وهي ليست حزب ٨
وكل حزب بما لديهم فرحون ..
أما الأخضر بدون شك أنها ضمت خيرة المنا(*)ضلين الاتقياء كما كانت الأصفر في بداية عهدها تضم خيرة المناضلين الأنقياء
لا أتحدث من خلال موقف مسبق ولا من خلفية تنظيمية ضيقة. كبقية التنظيميين الذين هم عبارة عن ببغاوات يرددون أسطوانه مشروخة وضعت في اعلام تنظيمهم.
لي رأي في بعض قيادتهم من خلال تصرفاتهم أو احاديثهم وسلوكهم ولا يعنيني الحديث الذي يتداوله البعض عن الأخضر من أسسهم ومن أشرف على إعدادهم ولا من يصرف عليهم ..
فالكل يعتاشون من مساعدات من هنا وهناك . !؟
وموقفي منهم واضح منذ زمن منتقدا ً خاصة لبعض قادتهم الأكثر أخطاءً والأكثر شبهة من خلال علاقاتهم العربية والإقليمية وتصريحات بعضهم المتغطرسة والفوقيه التي تفوق تصريحات بعض قيادات الأصفر النرجسية والغير منطقية
ليسوا ملائكة وكما ليس في الأصفر ملائكة ولربما في تفاصيلهما يكم الشيطان
علاقتهم بطوفان الأقصى ..!؟
اما وقد حدث ما حدث في السابع من أوكتوبر وما قام به الابطال هل كانوصوبا أم خطئاً. فهذا خاضع للنتائج والنتائج اهمها . على الاقل أعادوا للقضية الفلسطينية مكانتها. التي تستحق بدل طمسها قبل ذلك .. وقد ثبت بالوجه القطعي أن هؤلاء القادة السياسيين كانوا آخر من يعلم بالع(*)ملية... يعني لا يحملونا جميلة. ولا يقرقعوا رؤوسنا ببطولاتهم الوهمية.في قطر وفي تركيا
فالبطولات كانت من جناح عسكري يقوده قادة مؤمنين واثقين بالله لا تهمهم مصالحهم الشخصية
والله أعلم بهم في نهاية الأمر
هناك مصلحة مشتركة بين الجناحين العسكري والسياسي وكلا منهما يستفيد من التعاون الذي لابد منه ، أما إذا كان هناك خلافات بينهما فهذا لا يعنينا
خاصة في القول أن القسام تصرفوا منفردين دون علمهم وهذا صحيح ، أو الخلاف على صفقة الأسرى وتفاصيلها التي يضغط الوسطاء من أجل تحقيقها .. فالجانب السياسي ربما يعاني من الحدية التي يتعامل بها الجناح العسكري من خلال شروطه القوية والتي هي الضمانه الوحيدة للمقاومة التي ضحت بالالاف الشهداء ، فالجناح السياسي لا يمكنهم ان يفرضوا رأيهم على من يقاتل على الأرض ومن تحتها. وهنا ربما يتطور الخلاف ..!
أما تجاهل حركة حماس ا..!؟
واعني من قبل بعض المرتجفين فهذا من باب دس الرأس بالرمال ..فالعالم الان لا يخاطب إلا حماس وحتى انهم لا يذكرون القسام
وحماس السياسية حاضرة وبقوة بفضل جناحهم العسكري.. وعلى الجميع الكف عن هذا الأمر السخيف فهم تنظيم فلسطيني قوي ولا يمكن إلغائه حتى لو حاول العالم إقصاهم ..!
ربما بعد توقف الحرب سينكشف البون الواسع بين الجهتين المخفي حاليا ،
ولكن من باب الحرص على الوضع الفلسطيني علينا أن نكون موحدين ولا يستغل البعض الظروف المأساوية والحديث عن السلبيات
علينا أن نكون موحدين في خطابنا وتحليلاتنا. ومواقفنا لان أي عمل سلبي لن يفيدأحد مهما حاول ان يكشف أخطاء وخطايا الآخر ..بل سيضر بقضيتنا وشعبنا ، خاصة المعذبين في قطاع غزة
أما بخصوص ما بعد الحرب ...
للأسف نلاحظ تسريبات وإشاعات ومخططات توحي بتفصيل قيادة جديده وفرضها على الشعب الفلسطيني ...وهذا سببه غياب المؤسسات الرسمية وخاصة منظمة التحرير التي هي البيت الجامع للكل الفلسطيني ، ولو كان الوضع طبيعيا والمنظمة موجودة بكل مؤسساتها خاصة المجلس الوطني الفلسطيني الذي يمثل الشعب الفلسطيني قانونياً وشرعياً
لشهدنا حراكاً رسميا. للمنظمة وتواجدها في كل أشكال اللقائات الرسمية وحتى في إجتماعات اممية كالجمعية العامة للامم المتحدة ...ولا يكفي تواجد السلطة فقط ، فالسلطة تمثل فقط من تحكمهم في الضفة والقطاع ، وهم نسبة قليلة في مجمل الشعب الفلسطيني المتواجد في كل أنحاء العالم
ماذا بعد توقف الحرب ..!؟
اذا توقفت الحرب ويجب ان تتوقف ..أعتقد من مصلحة شعبنا وقضيتنا أن نعود الى صوابنا جميعا
اذا كنت هناك إخطاء فجميعنا مخطؤون والبحث عن السلبيات واثباتها لن يفيدنا جميعا بل سفيد العدو
قضيتنا الفلسطيني
ة لا تزال في عنق الزجاجة والضغوط ستزداد علينا والعالم لن يرحمنا
واسرائيل ستزيد من غطرستها ..
وليس أمامنا إلا التوحد والإطار موجود على الأقل في هذه المرحلة الخطيرة ..
منظمة التحرير يجب ان يعاد تشكيلها من جديد والإنتخابات واجبة لا بل فرض علينا
أما النصر... فالوقت لا يزال طويل .. وحتى يأتي ذلك الوقت علينا أن نعمل وبإخلاص
لتوحيد طاقاتنا بكل ما امكننا من قوة مخلصة
وإلا سنبقى في دائرة مغلقة ولن تقوم لنا قائمه.. حتى يأتي أمر الله ووعده الحق
ولن يأتي ذلك إلا بعد ان يرى فينا ما يحبه ويرضاه كي نستحق دعمه ونصره..
ذلك من خلال العمل الجاد والقوة والوحده والإخلاص
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ... صدق الله العظيم
على حركة حماس أخذ عبرة من التاريخ ومما جرى مع حزب الله
29 نوفمبر 2024