"6 مواقع لدعم قوة مصر النووية".. هل تبني القاهرة مفاعلات جديدة؟

65d35f2842360446a528ef10.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

كشف استشاري الطاقة والبيئة المصري وعضو مجلس الطاقة العالمي ماهر عزيز، أن مصر حددت مواقع لبناء مفاعلات نووية على غرار محطة الضبعة.

 

وقال إن الخيارات كلها مفتوحة أمام مصر في مجال الطاقة النووية، مؤكدا أن الدولة المصرية تعمل على توفير التزماتها ومطلباتها في مجال الطاقة الكهربائية النظيفة.

وأكد في تصريحات خاصة لـRT، أن مصر تهدف إلى تنفيذ سلسلة من المحطات الكهربائية التي تعمل بالطاقة النووية، وتسعى إلى الانتقال إلى بناء محطات الجيل الرابع والتي هي عبارة عن محطات صغيرة، من الممكن أن يتم نشرها في أماكن عديدة، واحتياطاتها ستكون بشكل أصغر من محطة الضبعة النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية.

وكشف عضو مجلس الطاقة العالمي عن أنه خلال الفترة من 2008 وحتى 2010، تم تكليف الاستشاري الذي كان يقوم بدراسات لمشروع الضبعة النووي، عمل دراسة لاختيار مواقع أخرى لمحطات نووية في عموم القطر المصري، موضحا أن الدراسة أسفرت عن 23 موقعا، وجرى اقتصار القائمة إلى 6 مواقع.

وأوضح أنه أصبح أمام وزارة الكهرباء والحكومة المصرية، فرصة على الأقل في 6 مواقع مؤهلة للبدء في مشروعات نووية مماثلة لمشروع الضبعة النووي، مضيفا أن صانع القرار المصري هو من سيتخذ قرار بتنفيذ محطات جديدة مثل محطة الضبعة أو بشكل أصغر، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيكون له مكان للنقاش على المستوى السياسي والاستراتيجي، عقب بدء عمل محطة الضبعة.

وأشار ماهر عزيز استشاري الطاقة والبيئة عضو مجلس الطاقة العالمي إلى أن مصر لديها تنوعا جيدا في تعاملاتها خاصة في قطاع القوى الكهربائية، بالعديد من التكنولوجيات على مستوى العالم، مثل تكنولوجيا جنرال إلكتريك، وسيمنس ، وتكنولوجيا هيئة كهرباء فرنسا، فضلا عن علاقاتها القوية بالعديد من منتجى التكنولوجيا لمحطات القوى الكهربائية في العالم، مشددا على أن هذا التنوع يجعل مصر قادرة على أنه يكون لديها حرية حركة كبيرة في الوفاء بالتزاماتها والنمو المتواصل للطاقة الكهربائية.

وشدد على أن روسيا تتصدر قمة منتجي الطاقة النووية في العالم، مشيرا إلى أن هناك 449 مفاعلا في العالم وما يقرب من 25 % منها قامت ببنائها شركة روساتوم الروسية الرائدة عالميا بمفردها، ولذلك هي دائما على رأس الشركات التي تهتم مصر بالتعاون معها في المزيد من محطات، لأنها واحدة من أعظم الشركات النووية في العالم.

المصدر: RT