باركت فصائل المقاومة، الخميس، عملية إطلاق النار التي قتل فيها جندي إسرائيلي وأصيب 11 آخرين على حاجز عسكري شرقي مدينة القدس المحتلة صباح اليوم.
وأكدت حركة حماس في تصريح وصل وكالة "صفا" أن العملية رد طبيعي على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأضافت أن "الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومة الاحتلال في ربوع بلاده حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كاملة وفي مقدمتها تقرير المصير وإقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وشددت حماس على أن تغوّل الاحتلال في القدس وتخطيطه لمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لن يحقق له أمنا، ولن يمنحه ومستوطنيه حقاً فيه، وسيبقى إسلامياً خالصاً رغم أنفه.
وقالت الجهاد في تصريحها الذي اطلعت عليه "صفا" إن العملية تأتي في سياق الحق المشروع للمواطنين في الدفاع عن مقدساتهم وأرضهم في وجه الاحتلال حتى طرده.
وفي تصريح منفصل، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية مؤكدة أنها "شكلت ضربة قاسية لمنظومة الاحتلال الأمنية من حيث الخسائر والتنفيذ والإعداد الدقيق واختيار المكان المناسب، إضافةً للجرأة والإقدام العاليتين للمنفذين الأبطال".
وتابعت "العملية وجهت إنذارًا مبكرًا للاحتلال أن أرض فلسطين بأكملها ستتحول إلى كتلة لهب تحرقه، وأن الفدائيين سيخرجون من كل مكان ليضربوا العدو حتى في أشد الأماكن تحصيناً وأمناً، وأن نموذج غزة المقاوم بدأ يتَشّكل رويداً رويداً ويتوسع في الضفة".
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينيين للمضي قدمًا في مقاومة الاحتلال وتصعيد المواجهة مع مستوطنيه في كل مكان حتى زواله عن كامل فلسطين.
وصباح اليوم، أعلنت مصادر عبرية، عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ١١ آخرين في عملية إطلاق نار على حاجز عسكري شرقي مدينة القدس المحتلة، فيما أطلق مستوطنون النار على ثلاثة شبان فلسطينيين في المنطقة بذريعة تنفيذهم العملية.