أعلن مجموعة من العلماء الأميركيون عن تطوير أدمغة مصغرة باستخدام خلايا بشرية، للاستعانة بها في تجارب علمية، حيث يراهن الباحثون على تعويض حيوانات التجارب، من فئران وغيرها، بالأدمغة التي يتم تطويرها في المختبر.
وأوضح العلماء أنه من شأن الأدمغة المصغرة أن تحمي حياة عدد هائل من الحيوانات يتم التضحية بحياتها في المختبرات لأجل إنجاح التجارب العلمية التطبيقية.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 80 ألف حيوان يجري استخدامه للتجارب سنويا في الولايات المتحدة لوحدها، دون احتساب الحيوانات التي تستخدم في التجارب الزراعية والتي يقدر عددها بحوالي 100 مليون من الفئران والجرذان.
وفي حال جرى تصنيع تلك الأدمغة المطورة خلال 2016، سينجو عدد مهم من حيوانات التجارب، كما سيستطيع العلماء الحصول على نتائج أكثر دقة.