عاد الوفد الإسرائيلي المشارك في محادثات التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن، والتي جرت في باريس، إلى إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم. وقالت مصادر مطلعة على المحادثات إنها كانت جيدة، بل واستمرت لفترة أطول من المخطط لها.
وقال الصحفي باراك رافييد مراسل موقع واللا العبري انه وخلال الاجتماع الذي عقد في باريس بين ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ومصر وقطر، تم الاتفاق على الخطوط العريضة الجديدة والمحدثة لصفقة إطلاق سراح الرهائن، بحسب مصدرين مطلعين على فحوى المحادثات. ومن المتوقع أن يتلقى مجلس الوزراء الحربي تحديثاً من فريق التفاوض ويقرر الخطوات الإضافية ربما في وقت مبكر من مساء اليوم وأكد مصدر مطلع على المفاوضات أن التقدم نحو مفاوضات أكثر تفصيلاً، وتعتمد قدرة الوسطاء على إقناع حماس بالموافقة على الإطار الجديد الذي تم تحديده في اجتماع باريس وفق ترجمة صدى نيوز.
وفي إطار المباحثات، التقى رئيس الموساد، ديدي برنيع، بشكل منفصل، مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركي (CIA)، وليام بيرنز، ورئيس الحكومة القطرية، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، بحسب "واينت" موقع جريدة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي.
بالإضافة إلى ذلك، عُقدت اجتماعات موسعة بمشاركة أعضاء الوفد الإسرائيلي الذي ضم رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، مع ممثلي الدول الثلاث.
وفي الساعات الأخيرة، ساد جو في إسرائيل من "التفاؤل الحذر"، على حد تعبير وسائل إعلام إسرائيلية، باعتبار أن المفاوضات "ستنجح هذه المرة". وكان قد صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على توسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلية لمناقشة تفاصيل صفقة تبادل الأسرى، وفقا للخطوط العريضة التي تم التوصل إليها في القمة السابقة في باريس.