أعلن الحوثيون مساء اليوم، الثلاثاء، استهداف مدمرتين حربيتين أميركيتين في البحر الأحمر، فيما شنت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا غارات على محافظة الحديدة غربي اليمن بخمس غارات.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين، يحيى سريع، إن "القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها مدمرتين حربيتين أميركيتين في البحر الأحمر، وذلك من خلال قواتنا البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر، وقد تم تنفيذ العملية بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيّرة".
وأضاف أن "القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في توسيع عملياتها ضد كافة الأهداف المعادية، وذلك استجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا وأمتنا الإسلامية في تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني الذي يتعرض حتى اللحظة للعدوان والحصار".
وختم سريع بالقول إن القوات "لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
إلى ذلك، أفاد إعلام الحوثيين، بأن عدوانا أميركيا بريطانيا استهدف بثلاث غارات منطقة الجبانة غربي الحديدة، كما استهدف منطقة رأس عيسى بالمحافظة نفسها بغارتين.
ولم يورد إعلام الحوثيين تفاصيل أخرى حول الغارات، فيما لم يصدر أي تعليق من قبل واشنطن أو لندن بهذا الشأن.
وتعد محافظة الحديدة، واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي 3 موانئ حيوية ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
وذكر إعلام الحوثيين مساء الإثنين، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 3 غارات استهدفت منطقة يسنم في مديرية باقم بمحافظة صعدة شمال اليمن، والتي تعد أبرز معاقل الحوثيين وترتبط بحدود برية مع السعودية.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.