قالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن تل أبيب تلقت في الأيام الأخيرة مؤشرات من وسطاء قطريين ومصريين تشير إلى تحولات في موقف قيادة حماس قد تؤدي في غضون أيام إلى تقدم يسمح بالانتقال إلى مفاوضات جدية حول صفقة تبادل أسرى.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير وفق ترجمة صدى نيوز إن قطر ومصر زادتا ضغوطهما بشكل كبير على حماس، بما في ذلك تهديدات من قطر بترحيل كبار مسؤولي حماس من الدوحة.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "حماس تدرك أن الكرة في ملعبها، نحن نرى ضغوطا لم تكن موجودة من قبل ونأمل أن تظهر نتائج، هناك تفاؤل أكبر نسبيا مما كان عليه قبل أيام قليلة".
وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن إسرائيل لا تزال تنتظر ردا رسميا من حماس لمعرفة ما إذا كانت الحركة ستغير اتجاهها فعلا ومستعدة للانتقال إلى مفاوضات أكثر جدية على أساس إطار باريس
فيما أبلغت قطر ومصر، إسرائيل أنهما تتوقعان الحصول على مثل هذا الرد خلال اليومين المقبلين.
وقال المسؤول الإسرائيلي "في غضون أيام قليلة سنعرف إلى أين يتجه هذا الأمر، إذا كان هناك رد من حماس فسيكون ذلك بداية المفاوضات".
وأضاف: "إذا كان الأمر كذلك فسنجلس ونجري مناقشات داخلية ونقرر ما الذي نحن مستعدون له وما لا نكون مستعدين له، على أية حال، نريد أن يكون اللقاء المقبل مع الوسطاء لمفاوضات جدية حول تفاصيل الاتفاق".