أكد المتحدث باسم نادي الأسير عبد الله الزغاري نبأ اضراب الأسير محمد المهر من جنين منذ 43 يوما، وتكتم قوات الاحتلال على الأمر، فيما كشف اضراب الأسير ربيع جبرين من بيت لحم منذ 6 أيام ودخوله في غيبوبة مما استدعى نقله لمستشفى سوروكا، وفي ذات السياق نفى خضوع الأسير الصحفي محمد القيق للتغذية القسرية حتى اللحظة رغم التهديدات بذلك من جانب اسرائيل.

وقال زغاري خلال اتصال هاتفي مع "وكالة خبر" أن محامي نادي الأسير إياد محاميد عندما ذهب لجلسة الأسير المهر لم يأتي وأبلغته سلطات الاحتلال أنه مضرب عن الطعام منذ 43 يوما ".

وذكر أن الأسير المهر معتقل منذ شهرين وقد قدمت لائحة اتهام بحقه تتضمن حيازة سكين بزعم تنفيذ عملية طعن.

وتابع أنه نقل إلى مستشفى طوريه في طبريا مكبل اليدين والأرجل وكأنه مشبوح، ومشددا أنه من المتوقع أن يقوم محامو الزيارة بالاطلاع على  آخر تطورات حالته في غضون 24 ساعة.

وكشف في ذات السياق أن الأسير ربيع جبارين مضرب عن الطعام منذ 6 أيام ضد اعتقاله الإداري منوها أنه قد فك اضرابه  بعد الاتفاق على إجراء عملية له لكن سلطات الاحتلال قامت بتجاهل حالته مع أنه تشمع في الكبد.مما استدعى عودته للإضراب.

والأسير جبارين محكوم عليه أربعة شهور إدارية.

وبشأن قضية الأسير محمد القيق المضرب منذ 85 يوما نفي أن يكون قد تعرض للتغذية القسرية، مشددا في ذات الوقت أن خطوة الاحتلال بإبعاد المتضامين معه إلى جانب اعتقال البعض ووضعه قيد الإقامة الجبرية، دعاهم للإضراب خارج المستشفى تضامنا معه مؤكدا أن الشيخ رائد صلاح ضمن المضربين

وذكر أن الأسير القيق خسر 30 كيلو من وزنه، بالإضافة إلى أنه يعاني من آلام في كل أنحاء جسده، وعدم قدرته على التنفس.

وقد رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماسا قدم من نادي الأسير بنقله إلى مستشفى فلسطيني "كمخرج" لقضيته لأنه بذلك يصبح حرا.