قال الناطق الرسمي بإسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" د أسامة القواسمي إن القيادة الفلسطينية تصب جهدها من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام يفضي إلى قرارات تحدد جدول زمني لإنهاء الإحتلال ومحاسبته على جرائمه التي إرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني عبر المؤسسات الدولية وخصوصا محكمة الجنايات الدولية .
ورأى القيادي في حركة فتح "القواسمي" أن الهبة الجماهيرية جاءت نتاج طبيعي لممارسات الإحتلال التعسفية والقمعية بحق الشعب الفلسطيني من قتل وإعدامات بدم بارد والإقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتهويده زمانياً ومكانياً, وتكريس سياسة "الأوبرتهايد" والفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تعكف حاليا على إعداد الملفات التي تدين الإحتلال وتفضح جرائمه من خلال تقديمها إلى محكمة الجنايات الدولية والرأي العام العالمي.
وأوضح أن القيادة الفلسطينية طالبت ولازالت تطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من جرائم الإحتلال التي ترتكب يوميا بحق المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وعلى الحواجز بين مدن الضفة الغربية وخطوط التماس في قطاع غزة ,مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية تحشد كل الطاقات توافقا مع الأفكار الفرنسية الرامية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام يفضي إلى قرارات وآليات واضحة تضع جدول زمني للإحتلال وفق توقيت زمني محدد.
وشدد "القواسمي" على أن هدف القيادة الفلسطينية هو إنهاء الإحتلال ,لافتا الى أن الخطوات تنسق مع كافة فصائل العمل الوطني وفق إستراتيجية لها علاقة واضحة وبقرارات من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, برفض سياسة الإعتداءات الإسرائيلية ورفض المفاوضات الثنائية في ظل إستمرار المد الإستيطاني دون مرجعية دولية واضحة أو جدول زمني.
