تعرضت الممثلة والمغنية الأمريكية جنيفر لوبيز لانتقادات عديدة بعد أن تم تداول فيديو لها وهي تبصق العلكة في يد مساعدتها في شوارع مدينة نيويورك، في سلوك وصف بـ"الوقح" و"القذر".وحسب المعلومات فإن الفيديو ليس جديدا وتم التقاطه قبل ست سنوات، فيما يبدو أنه خلال تصوير فيلم وظهرت فيه لوبيز رفقة ممثل آخر في أحد شوارع نيويورك، فيما تهرع مساعدتها لالتقاط العلكة.

ورغم ذلك فقد انتقد معجبو النجمة هذا التصرف، ووصفوه بأنه "سلوك فظيع" و"شائن"، مؤكدين أنه حتى لو كانت جينيفر في منتصف تصوير مشهد سينمائي، كان بإمكانها أن تطلب من مساعدتها منديلا، أو تبتلع العلكة، أو حتى بصقها على الأرض.

وبينما حاول البعض الدفاع عن تصرفها، زاعمين أن هذا أمر شائع في مواقع تصوير الأفلام، لا يزال آخرون يعتبرونه غير مقبول.

وكتب أحد النشطاء على منصة "إكس": ها هي جي لو تبصق العلكة في يد مساعدتها في وسط مدينة نيويورك. يا له من سلوك فظ. لا يوجد سبب لمعاملة موظفيك بهذه الطريقة".

وقد ردت المساعدة في منشور عبر "إكس" مدافعة عن لوبيز، وقالت: "دعونا نضع الأمور في نصابها الصحيح لأنني أنا المساعدة، وهذا يعود كل بضع سنوات. أولا، نعم هناك منديل في يدي. لقد تم تعييني خصيصا للإشراف على فريقها ومساعدتها في موقع التصوير".

وأوضحت أنه "في عام 2017، كنا نصور فيلم Second Act في منطقة فلاتيرون. كان الجو شتاء قارسا، وكانت هناك حشود وعدد كبير من المصورين وكنا نحاول التصوير في أسرع وقت ممكن. عادة ما تمضغ جين العلكة قبل المشاهد احتراما لزملائها في العمل، لذلك كنت أحتفظ دائما بالمناديل الورقية في متناول اليد لمساعدتها على التخلص منها بسهولة".

وأضافت: "الوقت هو كل شيء في مواقع تصوير الأفلام، لذلك عادة ما أعطيها منديلا وتضع فيه العلكة ثم أرميه بعيدا. كنت واقفة بعيدة عن الكاميرا مع الأمن ولاحظت أن جين لديها علكة، لذا دخلت بسرعة ومددت يدي (مع منديل بداخلها) حتى تتمكن من التخلص منها بسهولة لأننا كنا ننتظر تغير الضوء حتى يتمكنوا استكمال تصوير المشهد".

ودافعت عن النجمة مؤكدة أنه لم يكن باستطاعتها أن تمشي نحو سلة المهملات "كنا محاطين بالحشود وبسبب البرد كانت ترتدي قفازات جلدية، لذا فقط للحفاظ على سير الأمور، كان "بصق" العلكة في المنديل الذي في يدي هو مجرد الحل الأكثر فعالية".