أحرج منتخب موريتانيا نظيره المغربي، بالتعادل معه سلبيا، في ودية لعبت بمدرجات مكتملة أمام 66 ألفا من مناصري أسوط الأطلس، في أكادير.
بدأ المنتخب المغربي ضاغطا بشكل مبكر، مستغلا رشاقة سفيان رحيمي، الذي أقحمه المدرب وليد الركراكي كرأس حربة صريح.
وتلقى لاعب العين كرات سانحة داخل المنطقة لم يستغلها بفضل صلابة دفاع موريتانيا وتألق الحارس نياسي باباكار.
وأمام ركون حافلة رجال المدرب أمير عبدو، لجأ المغاربة لتنويع الحلول والهجمات من خلال بن الصغير وزياش على الأطراف، وتوغل إبراهيم دياز في العمق، ليمد لاعب ريال مدريد، الأسود، بكرات وركلات حرة من مسافة قريبة، أساء الثلاثي حكيمي وزياش مع دياز نفسه، التعامل معها.
وكانت أولى دقائق الشوط الثاني الثانية كفيلة بمنح التقدم للمغرب، إلا أن تسديدة زياش وجدت بوبكار في المكان المناسب.
ولجأ الركراكي ل5 تبديلات، منها الدفع بيوسف النصيري وأيوب الكعبي وإلياس أخوماش، إلا أن صمود موريتانيا تواصل، في ظل رعونة لاعبي المغرب في إنهاء الهجمات.
وانتهت المباراة مثلما بدأت، بتعادل للفريقين هو الثالث تواليا دون أهداف.
وسبق أن تعادل المنتخبان سلبيا مرتين، في تصفيات كأس أمم أفريقيا الماضية.