استعداد سوداني لقتال "داعش" في سورية... وتخوّف من التداعيات

349
حجم الخط

أعلن الجيش السوداني، في بيان عبر صفحته على "فيسبوك"، أن المناورة بمثابة ضربة البداية لتحقيق حلم "الجيش الإسلامي"، واعتبرها "فرصة لأن تُصقل مهارات وخبرات القوات السودانية، باعتبار أن المناورة تجمع كافة عوامل النجاح بمشاركة عشرين جيشاً عربياً ومسلماً.

وأوضح "أن التدريب يقلل من دماء المعركة، لذلك حرص الجيش السوداني على المشاركة بنخبة من جنوده فيه".‏

وتحفّظ الجيش السوداني عن إعلان حجم قواته المشاركة في المناورات، فيما كشفت مصادر حكومية سودانية لـ"العربي الجديد" أن الخرطوم أعطت موافقة مبدئية للرياض للمشاركة في أية عمليات قتالية ضد تنظيم "داعش" متى طلبت السعودية ذلك، مؤكدة تمسّك السودان بتحالفاته الجديدة إلى نهاياتها من دون تراجع.

وذكرت المصادر أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، طرح على الرئيس السوداني عمر البشير، في لقائهما الأخير على هامش قمة الاتحاد الأفريقي نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي، إمكانية خوض معارك برية ضد "داعش" في سورية للحد من تمدد التنظيم. وأكدت المصادر أن الخرطوم أدت دوراً في استقطاب بعض الدول الأفريقية للمناورة وانتزاع موافقتها في القتال ضد "داعش" متى طلبت السعودية منها ذلك.

وتركت الخارجية السودانية الباب مفتوحاً أمام مشاركة الخرطوم في الحرب في سورية، مؤكدة عبر وزير الدولة في وزارة الخارجية كمال اسماعيل أن الخطوة ستكون وفق المقتضيات وما تقرره قيادة الدولة.