مواد مشعة سُرقت في العراق ومخاوف من وصولها لـ"الدولة"

1280x960 (1)
حجم الخط

أوضحت وثيقة تعود لوزارة البيئة العراقية أن بغداد تبحث عن مواد مشعة "عالية الخطورة" سرقت العام الماضي، وأكد ذلك سبعة مسؤولين أمنيين ومحليين في قطاع البيئة، عبروا عن مخاوفهم من إمكانية استخدامها كسلاح إذا وقعت في يد تنظيم "الدولة".

وقالت الوثيقة التي نقلتها "رويترز"، إن المواد التي كانت مخزنة في حقيبة بحجم الكمبيوتر المحمول، اختفت في نوفمبر/ تشرين الثاني، من منشأة تخزين قرب مدينة البصرة جنوبي البلاد، تابعة لشركة "ويذرفورد" الأمريكية لخدمات الحقول النفطية.

وتتحدث الوثيقة التي تحمل تاريخ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني والموجهة إلى مركز الوقاية من الإشعاع التابع للوزارة، عن سرقة "مصدر مشع عالي الخطورة" يسمى "الإيريديوم 192"، الذي يتسم بنشاط إشعاعي شديد ويتبع شركة (إس.جي.إس) التي مقرها إسطنبول.

وقال مسؤول أمني كبير على دراية بالسرقة: "نحن نخشى من وقوع العنصر المشع بأيدي داعش"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة" الذي يسيطر على مساحات واسعة من شمالي وغربي العراق.

وأضاف المسؤول الذي يعمل بوزارة الداخلية وطلب عدم الكشف عن اسمه للوكالة: "هم يستطيعون بسهولة ربطه مع متفجرات وصنع قنبلة قذرة".