استشهد شاب، صباح اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، بعد محاصرة منزله في بلدة يعبد جنوب جنين.
وأكدت مصادر محلية متطابقة باستشهاد الشاب أسعد عصام القنيري (28 عاما)، وهو أسير محرر، بعد محاصرة قوات الاحتلال الخاصة منزله، وإعدامه بدم بارد، ومنع طواقم الإسعاف من محاولة إسعافه، وتركته ملقى على سطح منزله، واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجيش الاحتلال خلال حصار منزل القنيري، ودفعت لاحقا بتعزيزات عسكرية كبيرة للبلدة.
والقنيري أسير محرر من سجون الاحتلال، أفرج عنه بتاريخ 10/9/2023، والتحق فور الإفراج عنه بركب المقاومة من جديد، ليعود سريعا للمطاردة والملاحقة.