ادعى الشاباك الإسرائيلي، أنه أحبط بنية تحتية لخلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات في إسرائيل، بما في ذلك هجوم ضد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، واعتقال عدد كبير من الفلسطينيين من القدس وأراضي الـ48 والضفة الغربية.
وفي التفاصيل كما أوردت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، فإن الخلية تتكون في معظمها من فلسطينيين يحملون الجنسية الإسرائيلية ويعيشون في رهط (7 منهم من سكان النقب)، وفلسطينيين يعيشون بالضفة الغربية (2 من جنين و2 من طولكرم).
وكشف التحقيق أن "أعضاء الخلية كانوا يخططون لهجوم في إسرائيل، من بينها تنفيذ هجوم ضد قواعد الجيش الإسرائيلي ومطار بن غوريون والمبنى الحكومي في القدس. بالإضافة إلى ذلك، خططوا لتنفيذ هجوم في كريات أربع، وفي هذا السياق كان هناك وكذلك نية اغتيال وزير الأمن الوطني غفير باستخدام صاروخ آر بي جي، ونية اختطاف جنود من الجيش".
وحسب "الشاباك"، قام أعضاء الخلية بـ"تجنيد عناصر ووضع مخطط لاستئجار قطعة أرض في مستوطنة بات هدار أو بالضفة الغربية بغرض إقامة مصنع، بهدف تمويه مجمع تحت الأرض، حيث سيتم التدريب وإنتاج الذخيرة"، مشيرا إلى أن "أعضاء الخلية حاولوا التواصل مع حماس في قطاع غزة للحصول على الرعاية والتمويل المالي والتوجيه لأنشطتهم. وفي هذه الأثناء كان أحد المتورطين من الضفة الغربية على اتصال مع أحد نشطاء حماس في قطاع غزة، والذي عرض عليه التمويل لتنفيذ عمليات في إسرائيل".
وفي نهاية التحقيق، قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الخميس، لوائح اتهام خطيرة ضد عشرة من المعتقلين إلى المحكمة المركزية في بئر السبع. وتضم: "جرائم التآمر لمساعدة العدو في الحرب، التشغيل بالأسلحة لأغراض إرهابية (الإنتاج)، الاتجار في الأسلحة لأغراض إرهابية، التحضير لارتكاب جريمة قتل تعتبر عملا إرهابيا، محاولة ارتكاب عمل يتعلق بالممتلكات لأغراض إرهابية، الإقامة غير القانونية وجرائم الأسلحة".