شارك عشرات الفلسطينيين ومؤسسات فاعلة، اليوم الخميس، في وقفة للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر لليوم الـ181 على التوالي، وذلك على دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بدعوة من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.
وجاءت الوقفة تحت عنوان "أوقفوا الحرب..امنحوا الأطفال فرصة الحياة"، لاعتبار يوم الطفل الفلسطيني الموافق 5 نيسان يوماُ عالمياُ للتضامن والوقوف مع أطفال فلسطين.
بدوره، أكّد المدير العام للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، خالد قزمار، على أنَّ رسالة هذه الوقفة هي مطالبة العالم بوقف جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق المدنيين وخصوصاً الأطفال في قطاع غزّة.
وقال قزمار، في حديثٍ خاص بمراسل وكالة "خبر": "إنَّ قطاع غزة لم يعد مكاناً صالحاً للسكن ولم يعد بيئة حامية للأطفال، ما يستوجب وقف العدوان وتوفير كافة مقومات الحياة للمدنيين في غزة، وضمان عدم تكرار ما حدث في غزة بأي منطقة".
من جانبها، أوضحت محافظ رام الله والبيرة، د. ليلى غنام، أنّ أطفال فلسطين وقطاع غزة يُطالبون بحياة اعتيادية، في وقتٍ يجب أنّ يحصلوا فيه على حقهم في اللعب والرفاهية والتعليم، لكِن هذه الوقفة جاءت للمطالبة بحق أطفالنا في الحياة، في ظل ما يتعرضوا له من إبادة جماعية.
وأضافت غنام، في حديثها لمراسل وكالة "خبر": "أمهات الأطفال الفلسطينيين تُقتل أمامهم في قطاع غزة، وكذلك تُباد عائلات بأكملها"، مُتسائلةً: "أين هي المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الطفل والمرأة؟!".