توّج فريق الأسير محمد القيق بلقب بطولة "القيق يحتضر.. فمن له ينتصر" التي نظمتها اللجنة الرياضية بغرق غزة ومؤسسة "مهجة القدس" بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم - غرب غزة, عقب فوزه على نظيره مروان البرغوثي (4-0), في ختام البطولة التي جرت يوم الأربعاء, على ملعب مدرسة شهداء الشيخ رضوان الأساسية "ب" في غزة.
وحضر البطولة أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي, وأسامة الهباش النائب الإداري لمديرية غرب غزة, والأسير المحرر ياسر صالح الناطق الإعلامي لـ"مهجة القدس", وماهر الخولي رئيس قسم الأنشطة في المديرية, وأبو صالح الركوعي مسئول اقليم غرب غزة، بالإضافة إلى عدد من قيادات الجهاد الإسلامي ومدرسي وطلاب مدرسة شهداء الشيخ رضوان.
وشارك في البطولة, 8 فرق, تأهل إلى الدور النهائي فيها فريقي الأسيرين محمد القيق ومروان البرغوث، حيث حسمها الأول لمصلحته برباعية نظيفة.
بدوره أكد الأسير المحرر ياسر صالح الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس أن الاحتلال الصهيوني تعمد اعتقال الأسير الصحفي محمد القيق وحوله للاعتقال الإداري التعسفي دون أي تهمة فقط لأنه كان ينقل الحقيقة؛ ويفضح هذا الاحتلال الغاشم وجرائمه.
وأضاف صالح أن هذا الأسير القيق هو صاحب الكلمة الحرة والصورة الحقيقية التي فضحت جرائم الاحتلال في كافة المحافل؛ لذا فإن الاحتلال يتعنت بالاستجابة لمطالب الأسير القيق ويرفض نقله لأي مستشفى فلسطيني؛ وكأن الاحتلال يريد أن يعاقبه بالقتل البطيء كعقوبة على جهوده في خدمة شعبه.
وأشار صالح إلى أن محمد رفض الاعتقال الإداري وقال نعم لآلام الجوع ولا وألف لا للركوع وكان شعاره "إما حرا وإما شهيدا"؛ وعليه فمن واجبنا اليوم أن نقف داعمين ومساندين له لاسيما بعد قرار ما تسمى المحكمة العليا التي أقرت بإبقاء احتجاز محمد في مشفى العفولة؛ معتبرا أن ذلك القرار بمثابة حكم وصبغة قانونية لقرار إعدام محمد مطالبا بتكثيف فعاليات الدعم والإسناد لنصرة محمد القيق الذي قد يفقد حياته في أي لحظة.
يشار إلى أن البطولة تأتي تضامنا مع الأسير الصحفي محمد القيق, المضرب عن الطعام منذ "86 يوما".