أسفر هجوم المستوطنين، يوم الجمعة، على بلدة المغيّرعن استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات بجروح طفيفة ومتوسطة وخطرة، في قرى المغيّر و أبو فلاح وكفر عين شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلّة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ هجوم المستوطنين بحماية قوات الاحتلال أسفر عن وقوع شهيد وإصابة 18 بجروح بعضها خطرة في بلدة المغيّر.
وقال الهلال الأحمر إنّ طواقمه تعاملت مع 7 إصابات بالرصاص الحي، إحداها في الرأس.
وأضاف أنّ طواقمه تحاول الوصول لعدد من الإصابات خلال مواجهات المغير "وعند الاقتراب يتم إطلاق النار المباشر على سيارات الإسعاف".
وأفاد سكان القرية أنّ مئات المستوطنين يرافقهم جنود الاحتلال عمدوا إلى إحراق عشرات المنازل والمركبات المركونة في شوارع البلدة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنّ 3 جنود أصيبوا بجروح طفيفة جراء إلقاء الشبان الحجارة عليهم.
وتصاعدت أعمدة الدخان من المنازل وأشجار الزيتون بعد حرقها من عصابات المستوطنين في المغير.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة في محيط بلدة المغيّر للبحث عن مستوطن فقدت آثاره في وقتٍ سابق الجمعة.
وفي قرية أبو فلاح القريبة من بلدة المغيّر شمال شرقي رام الله، أفاد الهلال الأحمر بتعامل طواقمها مع 5 إصابات بالضرب من المستوطنين المهاجمين للقرية.
وأفادت مصادر محلية بإحراق المستوطنين عدد كبير من مركبات المواطنين في القرية.
وأظهرت لقطات اشتعال النيران في مركبات الأهالي بعد أن أحرقها المستوطنون في قرية أبو فلاح.
وفي قرية كفر عين شمالي غرب مدينة رام الله، أصيب 3 شبان نقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي خلال اقتحام قوات الاحتلال القرية.