أدانت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الجمعة، بشدة الصمت العربي والعالمي إزاء جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أهلنا في الضفة الغربية، التي كان آخرها اقتحام مدينة طولكرم وفرض حصار على مخيم نور شمس، في الضفة المحتلة، ما يؤكد رعاية الحكومة الصهيونية لجرائم المستوطنين الهمجية.
وأكدت الجهاد، في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" أنّ "هذا الصمت المريب هو بمثابة ضوء أخضر للكيان المجرم للمضي في مخططاته المعلنة، وفي مقدمتها طرد شعبنا من أرضه، وفرض سيطرته على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وخصوصاً المسجد الأقصى المبارك".
كما أدانت حركة الجهاد استمرار السلطة الفلسطينية في سياسة التنسيق الأمني التي ثبت أنها وبال على شعبنا وتأتي على حساب قضيته وأهدافه الوطنية.
وأشارت إلى أنّ العقوبات الهزيلة التي تفرضها الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي على بعض أفراد المستوطنين، والتغاضي عن الوزراء الذين يسلحون المستوطنين ويحرضونهم على ارتكاب الجرائم هي ذر للرماد في العيون؛ فوجود أي مستوطن فوق أي جزء من أرضنا ووطننا هو إرهاب واحتلال.
وأشادت الحركة بصمود أهلنا وشبابنا على امتداد مدن الضفة ومخيماتها وقراها، واعتزت بشهدائنا وجرحانا الأبطال.
ودعت الجهاد أبناء شعبنا في كل مكان إلى الاشتباك بكل ما يتوفر من عزيمة وإرادة مع الاحتلال والمستوطنين وإحباط المخططات الصهيونية فوق أرضنا ووطننا.