حالة من التيه وفقدان للأفق يعيشها فئة الشباب، دفعت العديد من الخريجين للبحث عن مصدر رزق يعتاشون منه، فالأزمات المتتالية التي شهدها قطاع غزة والحصار المفروض منذ سنوات أنهكت قدراتهم، لكنهم حاولوا التغلب على هذه الأزمات لينعموا بحياة كريمة.
وتزايد البطالة وتدني فرص العمل دفع العديد من الخريجين للعمل على بسطات في الشوارع، غير أن البلديات لم تسمح لهم بذلك عبر قوانينها، لتتحول معاناتهم لمأسي تكرر بشكل يومي، دون بصيص أمل في أي حل ينهي من أزمة البطالة التي يشهدها قطاع غزة.