فتح بغزة تدعو للالتفاف حول منجزات معارك الثورة الفلسطينية

الدكتور أحمد حسن
حجم الخط

قال الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق باسمها وباسم حركة فتح في قطاع غزة ،ان ذكرى معركة الكرامة تأتي هذا العام في ظل تحديات جسام وفي خضم مواجهة شرسة يخوضها الشعب الفلسطيني وقيادته على كافة المستويات ضد الاحتلال الذي يتحدى حقائق التاريخ ، ولا يزال يتنكر للحقوق الوطنية ويواصل سياساته القمعية والتوسعية الاستيطانية ومخططات التهويد والفصل وارتكاب أفظع الجرائم بحق الفلسطينيين.
وأضاف في بيان له  :" كل ذلك يحدث في وقت تعاني فيه العديد من الدول العربية من أزمات داخلية وعدم استقرار، فيما ينشغل العالم بمحاربة الجماعات الإرهابية المتطرفة غاضاً الطرف عن الإرهاب الأكبر في تاريخ البشرية وهو الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل جرائمه و يعلن قادته بكل غطرسة تنصلهم من كافة التزامات واستحقاقات عملية السلام التي ارتضى بها شعبنا على أساس ضمان الحد الأدنى من حقوق شعبنا المشروعة" .
وواصل حسن احمد :" أمام هذا المشهد وتعقيداته تبقى الحاجة ملحة إلى توحيد الصف الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية والالتفاف حول منجزات معارك شعبنا البطولية وفي مقدمتها معركة الكرامة، التي عبرت عن إرادة صلبة وعزيمة لا تلين, وجسدت وحدة الموقف وتلاحم المقاومة الباسلة ضد الاحتلال" .
وقال د. أحمد إن "شعبنا وفي مقدمته حركة "فتـــــــــح" لا يزال يخوض معارك التحرر التي لا تقل ضراوة عن الكرامة ، وهو ما يتطلب منا جميعاً حشد كل الطاقات الوطنية وتوحيد استراتيجياتنا وأدواتنا النضالية، وتوفير كافة وسائل الصمود لشعبنا خاصة في القدس ليستمر في مقاومته الشعبية الباسلة والتصدي لمخططات التهويد وذلك بالتوازي مع المعركة السياسية والقانونية والدبلوماسية التي يقودها الأخ الرئيس "أبو مازن" في المحافل الدولية لانتزاع حقنا في الحرية والاستقلال الوطني والعودة, وإنهاء الاحتلال العسكري الاستيطاني الإسرائيلي, وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف، ومحاسبة كيان الاحتلال على جرائمه واحتلاله لأرضنا وسرقة مقدراتنا على مدار قرابة نصف قرن من الزمان".
وتوجهت حركة "فتـــــــــح" في قطاع غزة وفي ذكرى الكرامة التي تتزامن مع يوم الأم, بالتحية والتقدير إلى الأم الفلسطينية المناضلة الماجدة التي أنجبت الأبطال ، ومثلت أنموذجاً يحتذى في التضحية والفداء والعطاء " مشيرةً إلى أنها أم الشهيد والأسير وزوجته وابنته، وهي الأٍسيرة والمناضلة التي كانت دائماً وستبقى تواجه الاحتلال بصمودها وصبرها وحبها للأرض والوطن وتضحيتها بالغالي والنفيس من أجل فلسطين الأم.