استشهد ثلاثة شبان من مدينة جنين وأصيب عدد من المواطنين بجراح بعضهم بجراح خطيرة خلال اقتحام الاحتلال لمدينة ومخيم جنين.

وأكدت وزارة الصحة في بيان مقتضب: استشهاد ثلاثة شبان اثنين منهما من الحي الشرقي من مدينة جنين.

وقال مدير مستشفى جنين الحكومي إن الشهداء هم: إبراهيم طاهر محمد السعدي (21 عاماً) والفتى عيسى نافر جلاد  (17  عاماً) وهما من الحي الشرقي من مدينة جنين  أم الشهيد الثالث فهوعدي أيمن مرعي (24 عاما) الذي كانت تحاصره داخل منزل في المخيم.

من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع 3 شهداء  و15 إصابة خلال اقتحام الاحتلال مخيم جنين، من بينها 6 إصابات بالرصاص الحي، و4 إصابات بشظايا الرصاص الحي، و 3 إصابات بعد دعسهم بآليات الاحتلال  العسكرية وتم نقل المصابين لمستشفيات جنين

وتصدى المقاومون من مختلف الفصائل للقوات المقتحمة وأطلقوا عليها سيل من زخات الرصاص، كما سمع اصوات انفجارات ناتجة عن عبوات ناسفة زرعها المقاومون أول ألقوها على قوات الاحتلال.

وقالت كتائب الشهيد عزالدين القسام في جنين في بيان خاص : "يشتبك مقاتلونا في مخيم جنين مع قوات العدو المتوغلة حاليًا رفقة إخوانهم من الفصائل، وقد حققوا -بفضل الله- إصابات محققة في صفوف القوات والآليات المتوغلة".
كما أصدرت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس بياناً مماثلاً قالت فيه: "يخوض مجاهدونا اشتباكات عنيفة بعد كشف قوة خاصه في محيط مخيم جنين بمنطقة الجابريات ويمطرونها بالرصاص محققين إصابات مباشر بين أفراد القوة".

كما حلقت طائرتا اباتشي مروحيتان وأطلقت الرصاص من عيار 800 على عدد من المنازل في مخيم جنين وبالتحديد في شارع مهيوب وطلعة الغبّز.

كما أدى رصاص الاحتلال لانقطاع التيار الكهربائي عن حي الجابريات المتاخم لمخيم جنين.

وكانت قوة خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى مخيم جنين، قبل أن تقتحم آليات الاحتلال العسكرية المدينة ترافقها جرافات، من شارعي "حيفا" و"الناصرة"، وسط تحليق من طائرات "الأباتشي" التي أطلقت الرصاص باتجاه المخيم.

وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال حاصرت منزلا في شارع مهيوب داخل المخيم، وقصفته بقذائف "أنيرجا".