أعلن الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، مساء اليوم الأحد، عن استقالته من الحكومة الإسرائيلية.
وقال غانتس في مؤتمر صحفي له، كما ترجمت صدى نيوز، أن ما دفعه لاتخاذ القرار هو تصميم نتنياهو على اتخاذ قرارات لاعتبارت سياسية شخصية.
وطالب غانتس بتحديد موعد لانتخابات مبكرة، مشددًا على ضرورة أن تكون الحكومة المقبلة صهيونية.
ووصف خروجه من الحكومة في ظل عدم استعادة الأسرى من غزة بأنه أمر معقد، مؤكدًا حاجة إسرائيل للنصر الحقيقي الكامل.
وقال: مستعد للموت من أجل أبناء شعبنا وعائلات المختطفين .. الثمن في الحرب أليم وأكثر من ألف عائلة دفعت ثمنا باهظا.
كما قدم الوزير في الحكومة غادي آيزنكوت الاستقالة، ليتبع بذلك قائد حزبه غانتس.
وتعقيبًا على قراره، قال نتنياهو: يا بني، هذا ليس الوقت المناسب للتخلي عن الحرب .. إسرائيل تخوض حربا وجودية على عدة جبهات .. هذا هو الوقت المناسب لتوحيد القوى .. سيظل بابي مفتوحا أمام أي حزب صهيوني مستعد للمساعدة في تحقيق النصر على أعداء شعبنا.
فيما وصف زعيم المعارضة يائير لابيد، القرار بأنه الوقت المناسب للاستقالة.
فيما قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيفدور ليبرمان: : أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا، لقد حان الوقت لتشكيل ائتلاف صهيوني.
بينما طالب المتطرف إيتمار بن غفير بضمه إلى مجلس الحرب المصغر.
