مجلس النواب الأمريكي يقر قانونًا يمنع إدارة بايدن من تمويل إعادة إعمار غزة

REqkx.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

أفاد موقع "إنترسيبت" الأمريكي، بأن مجلس النواب الأمريكي صوت على تأييد قرار يمنع إدارة الرئيس جو بايدن، من تمويل إعادة إعمار قطاع غزة.

وقدم هذا القرار من قبل عدد من النواب الجمهوريين، وعلى رأسهم بريان ماست عن ولاية فلوريدا، والنائبة كلوديا تيني من نيويورك، وإيلي كرين من أريزونا، حيث تبنوا تعديلا على قانون لتفويض ميزانية الدفاع السنوية لعام 2025، فيما عارض الديمقراطيون التعديل الذي تم إقراره بتصويت صوتي بسيط.

وقال ماست في قاعة مجلس النواب قبل التصويت، "إنهم في حالة حرب مطلقة مع أحد أفضل حليف لنا في أي مكان في جميع أنحاء العالم"، مضيفًا "أنه من غير المنطقي اقتراح إعادة بناء المكان الذي دمرته القنابل الإسرائيلية والأمريكية لمدة ثمانية أشهر".

وقد أرسلت الولايات المتحدة 12.5 مليار دولار إلى الكيان الإسرائيلي هذا العام فقط، مع إضافة 3.8 مليار دولار سنويًا إلى 8.7 مليار دولار أخرى تمت الموافقة عليها في نيسان/ أبريل الماضي.

وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن البند الخاص بإعادة الإعمار هو مجرد واحد من التعديلات العديدة التي تركز على غزة، والتي أدخلها الجمهوريون والديمقراطيون المعتدلون على ميزانية الدفاع التي يجب إقرارها، لافتًا إلى أنه من المرجح أن تواجه بعض المقترحات، مثل مقترح إعادة الإعمار، المزيد من المقاومة في مجلس الشيوخ.

ونقل الموقع الأمريكي عن مدير السياسات في الحملة الأمريكية للعمل من أجل الحقوق الفلسطينية محمد خضر، قوله "إن قيام مجلس النواب بإدخال تعديلات مناهضة للفلسطينيين على التشريعات في هذه المرحلة يؤكد مجددًا أن الكثيرين في الكونغرس لا يقدرون حياة ناخبيهم الفلسطينيين".

وتابع "أن منع الأموال لإعادة بناء غزة مع توفير أموال دافعي الضرائب والأسلحة والمعلومات الاستخبارية لتدمير غزة والمجتمع الفلسطيني، يؤكد من جديد أن المشرعين يعتزمون أن تكون الولايات المتحدة مشاركًا نشطًا في الفظائع التي ترتكبها "إسرائيل".

وقدمت الولايات المتحدة دعمًا مطلقًا للاحتلال خلال عدوانه على غزة، حيث تواصل الطائرات العسكرية الأمريكية بمد الاحتلال بالأسلحة والقذائف، فضلاً عن تقارير تتحدث عن مشاركة قوات أمريكية خاصة في العمليات على الأرض.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث بلغت 37 ألفًا و202 فيما وصل عدد الجرحى إلى 84 ألفا و932، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.