قال مسؤول كبير في الولايات المتحدة لصحيفة واشنطن بوست إنه: "تم التوصل إلى اتفاق حول (إطار) صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المختطفين، والأطراف الآن تناقش التفاصيل، وكيفية تنفيذه".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار آخرين تحذيراتهم من أنه على الرغم من وجود إطار الاتفاق، إلا أن الاتفاق النهائي "ليس حتميا"، والعمل على التفاصيل معقد ومن المتوقع أن يستغرق وقتاً،
وقالت الصحيفة: "إذا تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، فإنه سيفتح الطريق أمام تغييرين رئيسيين آخرين في مشهد الشرق الأوسط -بما في ذلك لبنان والسعودية- يمكن أن يقللا من خطر نشوب حرب أوسع نطاقًا".
وتابعت: "أشار لبنان إلى أنه بعد التوصل إلى هدنة في غزة فإنه سيوافق على حزمة تتضمن انسحاب قوات حزب الله شمالا من الحدود إلى منطقة قريبة من نهر الليطاني، وسيشمل الاتفاق أيضًا قبول إسرائيل للتغييرات الحدودية التي طالب بها حزب الله منذ فترة طويلة - المكافأة الأخيرة المحتملة لوقف إطلاق النار هي أن السعودية أشارت إلى استعدادها "للمضي قدمًا في تطبيع" العلاقات مع إسرائيل".
وتتحدث الصحيفة عن "الحكم المؤقت" للقطاع، حيث عبرت إسرائيل وحماس، حسب الصحيفة، عن موافقتهما على ألا يحكم أي منهما القطاع، وأن توفر الأمن قوة تدربها الولايات المتحدة ويدعمها "حلفاء عرب معتدلون".
وتكون هذه القوة مؤلفة من مجموعة أساسية تضم نحو 2500 عنصر من أنصار السلطة الفلسطينية في غزة والذين تم فحصهم بالفعل من قبل إسرائيل. وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن حماس أبلغت الوسطاء بأنها "مستعدة للتنازل عن السلطة لترتيب الحكم المؤقت"