قال الباحث السياسي الفلسطيني، سليمان بشارات، إن هناك 3 أهداف تسعى إسرائيل إلى تحقيقها من خلال ما ترتكبه من مجازر ومذابح تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف بشارات أن الهدف الأول مرتبط بمحاولة الفصل بين المقاومة الفلسطينية وحاضنتها الشعبية في الضفة وغزة.
وأشار إلى أن إسرائيل سعت قبل بدء الحرب على غزة، ومن خلال فرض حصار على القطاع على مدار 17 عاما، للفصل بين الحاضنة الشعبية والمقاومة، ولكنها فشلت.
وتابع: «لهذا السبب لجأت إسرائيل مؤخرا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، إلى تدمير ممنهج لكل سبل الحياة وإجبار الفلسطينيين على التخلي عن المقاومة».
وأضاف الباحث سليمان بشارات أن الهدف الثاني للمجازر الإسرائيلية مرتبط بالبعد السياسي للدولة الفلسطينية. وقال: «الاحتلال الإسرائيلي يدرك تماما أن المواطن الفلسطيني هو جزء أساسي في بناء أي منظومة سياسية مستقبلية، ولذلك يريد التخلص من هذه الجزئية بالإبادة الجماعية أو بدفع المواطنين إلى الهجرة».
ويشير بشارات، إلى أن الهدف الثالث وراء منهجية المذابح الإسرائيلية، مرتبط بتوجه إسرائيل لحسم ما وصفه بالـ«المعركة الديمغرافية».
وأشار إلى أن العدوان على غزة والضفة يتحكم فيه القلق من الوضع الديمغرافي بين اليهود الإسرائيليين والفلسطينيين.