وقع ما يسمى قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي آفي بلوط، على أمر يهدف لمنع أي بناء فلسطيني، وهدم أي بناء تم تشييدها بدون تصاريح في منطقة المحمية الطبيعية بالقرب من تجمع مستوطنات غوش عتصيون.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن هذه المنطقة متفق عليها مع السلطة الفلسطينية ضمن اتفاقية واي ريفر، الملحقة لاتفاق أوسلو والتي تسمح للفلسطينيين في البناء فيها خاصة بعد أن تم تصنفيها على أنها من مناطق (ب).
وسيسمح الأمر العسكري بهدم المباني التي تم بنائها بدون تراخيص، فيما سيتم الحد بشكل كبير من إمكانية بناء مبانٍ جديدة بدلاً من ذلك.
ويأتي ذلك على خلفية قرار من وزير المالية الإسرائيلي، ووزير الشؤون المدنية في وزارة الجيش بتسلئيل سموتريتش بشأن محاربة أي تمدد فلسطيني بتلك المنطقة.
ووصف وزراء وأعضاء كنيست من اليمين المتطرف هذه الخطوة بأنها الأهم في تاريخ الاستيطان الإسرائيلي، وبمثابة انسحاب واضح من اتفاق أوسلو وتبعاته.
وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي بولي إدلشتاين، إننا انتقلنا من مرحلة الاحتواء إلى استعادة الحقوق.
وعقدت اللجنة ذاتها عدة جلسات حتى حثت جميع الجهات الحكومية الإسرائيلية والإدارة المدنية بالعمل على وقف ما وصف بـ محاولات الفلسطينيين للسيطرة على المنطقة.