حزب الله يوسع دائرة استهدافه والقسام تقصف من لبنان مقر قيادة إسرائيليا

حزب-الله-1704530499.webp
حجم الخط

وكالة خبر

أعلن حزب الله اللبناني أنه "قصف ولأول مرة مستوطنة تسوريائيل بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على اعتداء العدو على المدنيين"، في حين اندلعت النيران في منزلين بمستوطنة المطلة شمالي إسرائيل اليوم الاثنين جراء إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان.

وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بإصابة إسرائيليين اثنين بجروح جراء سقوط صاروخ في تسوريائيل شمالي إسرائيل، في حين قال موقع والا الإسرائيلي إن صواريخ من لبنان وصلت إلى بلدة تسوريائيل التي لم يتم إخلاؤها في الجليل، مؤكدة أن مبنى تضرر جراء ذلك القصف، دون مزيد من التفاصيل.

وبدورها، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في بلدات لم يتم إجلاء سكانها شمالي إسرائيل.

وفي وقت سابق، أعلن الحزب أنه استهدف "مباني يتمركز فيها جنود العدو في المطلة بالأسلحة المناسبة"، معلنا -في بيان- "إصابتها بشكل مباشر"، وأشار إلى "اندلاع النيران فيها، ردا على استهداف المدنيين في جنوب لبنان ودعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة".

ومن جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان أصابا منزلين في المطلة (بالجليل الأعلى، 6 كيلومترات عن الحدود مع لبنان)، واندلع حريق هناك، مضيفة أنه "لم تتمكن قوات الأمن الإسرائيلية من الوصول إلى مكان الحادث خوفا من إطلاق مزيد من الصواريخ".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن صافرات الإنذار دوت في مناطق كريات شمونة والمنارة، ومارغليوت القريبة من الحدود اللبنانية.

كما ذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أطلق صاروخا اعتراضيا تجاه سرب طيور في مدينة حيفا بعد الاشتباه بهدف جوي.

وأفادت مراسلة الجزيرة بأن غارات إسرائيلية استهدفت محيط بلدة عيتا الشعب وبلدة الخيام جنوب لبنان.

 

القسام تقصف من لبنان

في الأثناء، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الاثنين، صورا لقصفها من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء "300- شوميرا" التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجليل الأعلى برشقة صاروخية، في حين نعى الحزب السوري القومي مقاتلا قتل في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة شيحين جنوبي لبنان.

وعلى صعيد متصل، اعتبر وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر أن "هزيمة الإرهاب في الشمال غير ممكنة من الجو"، على حد قوله، مضيفا أن هناك شكوكا في إمكانية عودة السكان إلى منازلهم في ظل الواقع الحالي، بحسب تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية.

ويتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء الجيش الإسرائيلي الحرب التي يشنّها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما خلف قرابة 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر : الجزيرة + وكالات