أفاد مدير عام الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين المحامي إياد مسك، اليوم الاحد، أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت النظر في الالتماس المقدم من قبل الهيئة، للسماح لعائلة الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم 90 على التوالي، لزيارته في مستشفى العفولة.
وقال مسك، في تصريح وزع على وسائل الإعلام, إن رفض النظر في الالتماس، جاء بعد رفض أجهزة الاحتلال الإسرائيلي إعطاء أسرته وذويه تصاريحا للوصول الى إبنها الذي يمر بحالة صحية حرجة، وأصبح قريباً من الموت في كل لحظة.
ولفت الى أن "العليا الإسرائيلية" طلبت من الهيئة تقديم التماس الزيارة، للمحكمة المركزية بالقدس بصفتها الإدارية، حيث تعمل الهيئة على ذلك بشكل عاجل.
وبيّن مسك ان طلب الإلتماس استند إلى قرار المحكمة العليا الإسرائيلية يوم 4/2/2016، والذي تضمن تجميد الإعتقال الإداري لمحمد، وعلاجه في المستشفيات الإسرائيلية والسماح لأسرته وذويه بزيارته، والتي كانت تستند في ذلك الى طلب مدير مستشفى العفولة الذي يطلب فيه من النيابة الإسرائيلية السماح لعائلته زيارته لأهمية ذلك على الاسير، ونتيجة خطورة وضعه الصحي.
وأشارت إلى أن مصير محمد حاليا بيد حكومة الإحتلال وجهاز مخابراته، معتبرة أن رفض إعطاء ذويه تصاريحا لزيارته، يكشف مدى طغيان قرارات المخابرات على كل الجهات الإسرائيلية، وان القضاء الإسرائيلي ليس اكثر من أداة موجهة بيد هذا ما وصفته بـ"الجهاز الحاقد".