في الوقت الذي تتباكى فيه إسرائيل وقادتها العسكريون والسياسيون على مقتل 12 شخصًا في حادث سقوط صاروخ على ملعب في بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل، كشف خطأ فني على الهواء الوجه العنصري لإسرائيل.
خلال استوديو الأخبار على القناة 12 العبرية، توجه الاهتمام إلى تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الذي كان ينعي القتلى. إلا أن خطأ فني وقع عندما نسي المذيع في الاستوديو المايكروفون مفتوحًا ليعلق مستنكرًا على النعي: «إنهم ليسوا مواطنين إسرائيليين».
במהלך מסיבת העיתונאים של דובר צבא צה״ל וכאשר תיאר את הנרצחים כ”אזרחים ישראלים של העדה הדרוזית”. בערוץ 12 שכחו שהמיקרופון פתוח באולפן, ואחד הפרשנים אמר ש”הם לא אזרחי ישראל”.
*בושה וביזיון לערוץ האנטישראלי*
מ.א pic.twitter.com/DAvbdUWhEV— אלעד גולני (@s5Ww0kB9kVz4C1U) July 27, 2024
كان هاغاري يتحدث من موقع الملعب الذي سقط فيه الصاروخ في بلدة مجدل شمس الدرزية بالجولان المحتل، وكان يصف الدروز بأنهم «مواطنون إسرائيليون».
يأتي هذا في أعقاب اتهام إسرائيل لحزب الله بالمسؤولية عن مقتل 12 شخصًا وإصابة آخرين إثر سقوط صاروخ على الملعب في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، وهو ما ينفيه حزب الله.
خلال جنازة القتلى اليوم في البلدة، هتف السكان ضد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي حضر المراسم، مما اضطره ووزير الداخلية للمغادرة.
سوريا تتهم إسرائيل
واتهمت سوريا، الأحد، إسرائيل بالمسؤولية في حادث مقتل مدنيين في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأدانت الخارجية السورية استمرار «الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر يوميًا الواحدة تلو الأخرى»، مستنكرة المحاولات الإسرائيلية التي وصفتها بـ«المفضوحة» لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه، كما حملته المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير للوضع في المنطقة.
فيما قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن كل الدلائل تشير إلى أن الصاروخ الذي أصاب بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان، أمس السبت، أطلقه «حزب الله» اللبناني.
وأكد بلينكن، يوم الأحد، أنه لا يريد رؤية تصعيد في الصراع بعد اتهام إسرائيل حزب الله بالمسؤولية في حادث الجولان المحتل، بحسب رويترز.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي أن الولايات المتحدة تجري حوارًا مع إسرائيل حول الحادث الأخير بالجولان ولا تريد تصعيدًا في الصراع، في الوقت ذاته أكد قائلاً: «نقف إلى جانب إسرائيل في حقها بالدفاع عن مواطنيها من الهجمات الإرهابية» – بحد وصفه.
وأشار بلينكن إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيكون فرصة لهدوء مستدام على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل.
مخاوف من التصعيد
فيما حذرت الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، إسرائيل من الإقدام على «مجازفة جديدة» في لبنان، وذلك على خلفية الحادث الذي وقع مساء السبت في مجدل شمس بالجولان المحتل.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان الأحد، أن طهران تحذر إسرائيل من أي «مجازفة جديدة في لبنان»، بحسب رويترز.
يأتي هذا وسط قلق أميركي من اتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وحزب الله لتتحول إلى حرب شاملة، قد تتورط الولايات المتحدة بها ما ينذر باتساع الصراع في الإقليم.
ولفت الموقع إلى أن الإدارة الأميركية كانت تشعر بالقلق منذ أشهر من أن إسرائيل وحزب الله يخطئان في حساباتهما عندما يصعدان خطابهما ويقاتلان على الأرض بينما يعتقدان أنهما يستطيعان تجنب حرب شاملة.