أجمعت وسائل اعلام عبرية وخبراء عسكريين ان الاحداث التي شهدتها بعض القواعد العسكرية، والتي جرى اقتحامها من قبل مستوطنين بداية النهاية لدولة اسرائيل، وخطوة اخرى نحو تفكك "الدولة".
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية "إن الأحداث التي وقعت ليل أمس من اقتحام قواعد الجيش هي بداية النهاية "لدولة إسرائيل"."
وسخرت الصحيفة من تصريحات نتنياهو بأن "اسرائيل" على بعد خطوة واحدة من النصر الكامل، قائلة "لكننا اكتشفنا بالأمس أننا على بعد خطوة واحدة من الحرب الأهلية"
وقال وسائل اعلام عبرية ان "الجيش يوقف مداولاته بشأن الشمال ويسحب 3 كتائب من غزة الى قاعدة بيت ليد بعد اقتحامها".
من جانبه قال الرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال اللواء "يسرائيل زيف": "أنا قلق ليس فقط من حل الجيش بل من حل "دولة إسرائيل"."
وأكّد جيش الاحتلال أنه أوقف "مداولات هامة بشأن التصعيد في الشمال"، ووصف اقتحام القاعدة العسكرية في بيت ليد بأنه "حادث خطير يشكل جريمة جنائية، ومسّ بأمن الدولة"، وذلك بعدما أقدم عشرات المستوطنين على اقتحام قاعدة "بيت ليد" العسكرية، في محاولة لفك احتجاز جنود الاحتلال.
وأكّدت صحيفة "هآرتس" أنّ ثلاث كتائب تابعة للواء الناحال استدعيت على وجه السرعة إلى المنطقة الواقعة بين نابلس وقلقيلية وطولكرم، بعد أن قاتلت في غزة، مشيرةً إلى أنّ "الجيش كان مشغولاً خلال الساعات الـ 24 الماضية بالاستعداد للساحة الشمالية التي يمكن أن تؤدي إلى حرب، واضطر إلى وقف كل شيء في أعقاب الأحداث في بيت ليد".
واقتحم أنصار اليمين مقر المحكمة العسكرية في قاعدة بيت ليد، مساء الإثنين، في ما بدا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية فقدت السيطرة على الموقف، وذلك إثر اقتحام العشرات برفقة أعضاء كنيست عن أحزاب الائتلاف، قاعدة سديه تيمان، إثر توقيف 9 جنود في قوات الاحتياط لضلوعهم باعتداء جنسي جماعي على أسير من غزة ما أسفر عن إصابته بحالة خطيرة.