قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، د. عماد عمر، إنَّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر بحرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، لافتاً إلى أنَّ مجزرة مدرسة التابعين التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد، خير دليل على ذلك، وتؤكد عنجهية الاحتلال وهذه الحكومة المتطرفة التي يقودها بنيامين نتنياهو، والتي تضرب بعرض الحائط كل الجهود التي يبذلها الوسطاء من أجل إنهاء الحرب وإبرام صفقة تفضي إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف عمر، في تصريحٍ وصل وكالة "خبر": "إنَّ عشرات المجازر تُرتكب يومياً بحق الفلسطينيين مستهدفةً النساء والأطفال والمدنيين، حيث ينتهك الاحتلال كل القوانين والمعاهدات الدولية"، داعياً المجتمع الدولي وفي مقدمته الإدارة الأمريكية بصفتها الداعم العسكري والعتاد لدولة الاحتلال، إلى تحمل المسئولية تجاه استمرار هذه المجازر.
وتساءل: "كيف لهذه الحكومة أن تتعاطى مع الجهود الدولية لإبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية في ظل استمرار ارتكاب المجازر والقتل المتعمد للمدنيين التي أصبحت نهجاً لدى هذه الحكومة اليمينية المتطرفة التي تُمارس سياستها ضد الفلسطينيين أينما كانوا في الضفة وغزة والقدس المحتلة".
ودعا عمر، المنظمات الحقوقية سواء الدولية منها أو العاملة داخل الأراضي الفلسطينية لفضح هذه الجرائم ورفع دعاوى لملاحقة الحكومة الإسرائيلية وقادة الجيش أمام المحاكم الدولية لارتكابهم جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين.