احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب، خلال عودته عبر معبر الكرامة، وسلمته استدعاءً لمراجعة مخابراتها في معسكر "عوفر" يوم الخميس المقبل.
وقال الرجوب في اتصال مع "وفا"، إن قوات الاحتلال احتجزته خلال عودته من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" عبر معبر الكرامة، وصادرت جواز سفره، وفتشته تفتيشا دقيقا، قبل أن تسلمه استدعاءً لمراجعة مخابراتها.
وأضاف الرجوب أن الكل الفلسطيني مستهدف من الاحتلال الإسرائيلي، وهذا شيء متوقع من قوة احتلال تبيد شعبنا وتسعى إلى تهجيره، ولا تفرق بين امرأة أو طفل أو شيخ أو عجوز، فنحن كفلسطينيين ومهما كانت صفتنا مستهدفون وملاحقون ولا حصانة لأحد.
وشدد على أنه لن يمتثل لاستدعاء سلطات الاحتلال له، "فهذه سلطة احتلال ولن أمتثل لاستدعائها لمراجعة مخابراتها".
وأكد أنه والأسرة الرياضية الفلسطينية مدعومة بأشقائها وأصدقائها حول العالم، ستستمر في جهدها لطرد دولة الاحتلال الإسرائيلي من المحافل الرياضية كافة، كونها لا تحترم القوانين الدولية التي تحكم وتنظم علاقات الاتحادات الرياضية.
وكان الرجوب قد تعرض لتهديدات سابقا من وزراء في حكومة الاحتلال باعتقاله، لمحاولته طرد دولة الاحتلال من الاتحادات الرياضية الدولية، إذ هدد وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس قائلا: "سنعمل على إحباط خطة جبريل الرجوب، وإذا لم يتوقف فسنسجنه ونتركه ليلعب وحده بين الجدران".