دلياني: تصعيد الخطاب الإبادي لوزراء دولة الاحتلال يُنذر بتصعيد مستوى جرائم الحرب

resize.jpeg
حجم الخط

وكالة خبر

قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني؛ إن التصريحات الصادرة عن وزراء حكومة الاحتلال الفاشية، المحرضة على تصعيد إبادة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، تكشف عن الأيديولوجيات المتطرفة المتجذرة في المجتمع الإسرائيلي.

وأضاف دلياني؛ في تصريح وصل وكالة "خبر": "إن تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموترتش، ووزير الأمن القومي، أيتامار بن غفير، والتي تدعو إلى قتل مليوني مواطن في غزة وتحث على وقف إدخال الشحيح من المساعدات الإنسانية، تكشف عن استراتيجية ممنهجة لزيادة معاناة شعبنا، وتعكس أيديولوجية فاشية تسعى لتبرير الإبادة الجماعية".

وأكد على أن هذه التصريحات لا تقتصر على كونها مجرد خطاب، بل هي تحريض مباشر على تصعيد جرائم حرب من قبل صناع القرار في دولة الاحتلال.

كما أشار دلياني؛ إلى أن الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة يعد عقوبة جماعية بصبغة سياسية، تنتهك القانون الدولي وتستمر في إرهاب دولة الاحتلال ضد شعبنا. وعبّر عن دعمه للدعوات التي أطلقها مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، والهادفة لفرض عقوبات أوروبية ضد الوزراء المجرمين نتيجة تحريضهم على تصعيد الإبادة المستمرة بحق شعبنا في غزة.

ودعا دلياني؛ المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية بمحاسبة مرتكبي جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، مؤكداً على أن العقوبات هي خطوة ضرورية نحو العدالة، ورسالة واضحة لحكومة الاحتلال بأن العالم لن يقف مكتوف الأيدي إزاء جرائم حرب الإبادة المستمرة التي ترتكبها ضد شعبنا في غزة.