قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن استمرار العبث الإسرائيلي من خلال الاستمرار في ارتكاب المجازر اليومية في قطاع غزة، واستمرار الاعتداءات في الضفة الغربية، وآخرها استشهاد مواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس، والعديد من الإصابات، واعتقال عشرات المواطنين في أنحاء الضفة الغربية، سيؤدي إلى انفجار المنطقة المشتعلة أصلا، وتتحمل مسؤوليته الإدارة الأميركية، التي توفر كل أشكال الدعم لاستمرار العدوان.
وأضاف، أن الإدارة الأميركية تعي جيداً أن حكومة الاحتلال تسعى إلى إشعال المنطقة برمتها، من أجل ضمان بقائها السياسي، عبر الاستمرار في سياسة حرب الإبادة والقتل والتدمير والتجويع، ولكن لا تتحرك لإجبار الاحتلال حليفها الإستراتيجي على التوقف عن هذه الاستفزازات، كما حدث في المسجد الأقصى المبارك من استفزازات خطيرة في حال استمرت ستشعل المنطقة جميعها.
وأشار أبو ردينة إلى أن على أميركا أن تدرك أنه يجب وقف الاحتلال فوراً عن أفعاله، وإجباره على وقف عدوانه وسياساته التدميرية، إذا ما أرادت فعلاً تجنيب المنطقة ويلات الحروب التي سيدفع العالم بأسره ثمنها، وليس المنطقة فقط.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن على الاحتلال أن يعلم جيداً أن سياسة المجازر اليومية والقتل والتدمير والاعتقالات والاستيطان المسشتري، والاعتداء على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية، لن تجلب له الأمن والاستقرار ودوام الاحتلال، والطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وشدد على أن ما يقبله الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية هو السبيل الوحيد الممكن تطبيقه لحل القضية الفلسطينية، وليس مشاريع عبثية أو تصفوية هنا أو هناك لن ينجح أحد في فرضها على شعبنا وقيادتنا.