ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في إسرائيل، لشهر يوليو، بنسبة 0.6%، وذلك تماشيًا مع توقعات المحللين.

وبلغ معدل التضخم خلال الـ 12 شهرا الماضية 3.2%.

وبحسب المكتب المركزي للإحصاء الاسرائيلي مساء امس  فإنه ارتفع المؤشر في شهر يونيو بنسبة 0.1%، وبلغ معدل التضخم في الـ 12 شهراً الأخيرة (يونيو 2024 مقارنة بالشهر المقابل من عام 2023) 2.9%.

وبعد ثمانية أشهر كان فيها التضخم ضمن هدف استقرار الأسعار الذي حددته الحكومة الإسرائيلية (1% - 3%)، ارتفع التضخم واستقر فوق السقف المطلوب.

وتم تسجيل زيادات ملحوظة في أسعار الخضار والفواكه (3.2%)، والثقافة والترفيه (1.8%)، والسكن وصيانة الشقق (0.8% لكل منهما)، والمواد الغذائية والنقل (0.5% لكل منهما).

وبحسب موقع صحيفة كالكالسيت الاقتصادية العبرية، كما ترجمت اقتصاد صدى، فإن بعض الزيادات تم تسجيلها في قسم الخدمات (الإسكان والثقافة والنقل)، ومن هنا يكون خفض التضخم أكثر صعوبة مقارنة بالمنتجات.

ومن بين العناصر الأخرى التي ساهمت في ارتفاع التضخم، الرحلات الجوية إلى الخارج (مقابل تعليق رحلات جزء كبير من الشركات الأجنبية) والفنادق في إسرائيل.

من ناحية أخرى، سجلت أسعار الملابس والأحذية انخفاضات ملحوظة (ناقص 2.4%) والأثاث والمعدات المنزلية (ناقص 0.6%).

وأهم قسم في الرقم القياسي لأسعار المستهلك نحو ربعه هو السكن (إيجار الشقق، حيث أن سعر الإيجار ليس جزءا من الرقم القياسي لأسعار المستهلك ولا يتم قياسه لغرض حساب التضخم).

وفقا لمكتب الإحصاء المركزي، ارتفع الإيجار الشهري للمستأجرين الذين جددوا العقد بنسبة 2.6%، وللمستأجرين الجدد (الشقق في العينة التي حدث فيها تغيير للمستأجر) - بنسبة 3.4%.