قال تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست": "في الولايات المتحدة يخشون من أن إيران تشجع حزب الله على مهاجمة إسرائيل انتقاما لاغتيال فؤاد شكر، رغم أن طهران قررت في الوقت الحالي عدم التعليق على عملية الاغتيال وتشير التقديرات إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد تخلى عن فكرة إطلاق الصواريخ باتجاه تل أبيب"، وفق ترجمة صدى نيوز.
وحسب التقرير: "في واشنطن، يُعتقد أن زعيم حماس يحيى السنوار، الذي أصبح أيضًا رئيسًا للمكتب السياسي للمنظمة بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران ، مهتم بالصفقة، لكنه يلعب "لعبة الانتظار"، على الأرجح في المستقبل. الأمل في أن تقوم إيران أو حزب الله بمهاجمة إسرائيل وتحويل الحرب إلى حرب إقليمية. لكن يبدو أن طهران على الأقل ستخيب آمال السنوار".
ويعتقد مسؤولون أميركيون أن قادة إيران قرروا تأجيل الانتقام لاغتيال هنية نهاية الشهر الماضي. وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، يبدو أن إيران تراجعت عن استعراض القوة الأميركية في الشرق الأوسط. ومع ذلك، تخشى الولايات المتحدة أنه بينما قررت طهران تأجيل هجومها، فإنها تشجع حزب الله على الهجوم.
وبحسب التقرير، يعتقد الأميركيون أن الزعيم حسن نصر الله قد ينسحب من خطة إطلاق وابل من الصواريخ باتجاه منطقة تل أبيب وغوش دان ، الأمر الذي قد يؤدي إلى تصعيد كبير. لكنهم أشاروا إلى أن نصر الله تعهد بالانتقام لاغتيال فؤاد شكر، رئيس أركان حزب الله، ولديه العديد من الأهداف الإسرائيلية للاختيار من بينها.
