أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة تسعة آخرين في كمين وقع صباح أمس جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ليرتفع عدد القتلى في الكمين إلى أربعة.
وذكر الناطق بلسان جيش الاحتلال، أن الجنود القتلى لقوا حتفهم في كمين بعبوة ناسفة شديدة الانفجار بحي الزيتون.
وفي التفاصيل، ذكر موقع صحيفة "معاريف" العبرية أن الجنود الثلاثة قتلوا وأصيب تسعة في الهجوم الذي تعرضوا له على أطراف حي الزيتون صباح أمس، إذ تم تفجير عبوة شديدة الانفجار خلف سور على مدخل مبنى في الحي .
وأشارت الصحيفة إلى أن إصابة 3 من الجنود وصفت بالخطيرة، ونقلوا إلى المستشفيات بعدة طائرات مروحية.
وسبق للجيش أن أعلن أمس عن مقتل الجندي "أفيتار عتوار" في نفس الهجوم.
وأظهرت التحقيقات الأولية لجيش الاحتلال أن قوة من الفرقة 252 تقدمت صباح أمس جنوبي الحي، وعند الساعة 08:23 وصلت القوة إلى مبنى، وبدأت باقتحامه لتفتيشه، فيما بقيت قوة أخرى خلف سور لتأمين الاقتحام.
ووفقًا للتحقيقات، يُعتقد أن مقاتلين من حركة حماس زرعوا كاميرا مراقبة في المكان، ورصدوا حركة الجنود، وفي اللحظة التي تم تشخيص وجود غالبية القوة قرب السور المفخخ تم تفجير العبوة فانهار السور عليهم.
وكانت كتائب القسام أكدت تنفيذ "كمين مركب" تمكن فيه مقاتلوها من استهداف عدد من آليات الاحتلال المتوغلة في محيط مصنع "ستار" جنوب شرق حي الزيتون بقذائف "الياسين 105".
وقالت "القسام": إنه "فور تقدم قوة أفراد راجلة صوب أحد المنازل المفخخة مسبقًا بعدد من العبوات المضادة للأفراد تم تفجيرها بهم وأوقعهم مجاهدونا بين قتيل وجريح وهبط الطيران المروحي للإجلاء".
واعترف جيش الاحتلال بمقتل نحو 700 جندي وضابط منذ بدء الحرب مع قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن تقارير إسرائيلية أشارت إلى أن العدد ربما يكون مضاعفًا.