وصل وفد المفاوضات الإسرائيلي إلى القاهرة اليوم، الأحد، للمشاركة في جولة مفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
ويشارك في الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة كل من رئيس الوفد ورئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، والمسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين في الجيش الإسرائيلي، نيتسان ألون.
وتدل مشاركة رئيسي الموساد والشاباك، ومغادرتهما إسرائيل بعد التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله، صباح اليوم، على أن التقديرات الإسرائيلية هي أن هذا التصعيد قد انتهى وأن حزب الله أوقف فعلا هجومه الواسع نسبيا ردا على اغتيال القيادي العسكري في الحزب، فؤاد شكر، حسبما نقلت وسائل إعلام عن مصادر إسرائيلية.
ويشارك في مفاوضات القاهرة، اليوم، رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في أعقاب اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني، صباح اليوم، إنه "في ساعات الفجر الأولى، رصدنا استعدادات من حزب الله لمهاجمة إسرائيل. وبالتشاور مع وزير الأمن ورئيس الأركان، أصدرنا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحرك بشكل استباقي لإزالة التهديد".
وتابع أنه "منذ ذلك الحين، يعمل الجيش الإسرائيلي بقوة لإحباط التهديدات"، وادعى أن الجيش الإسرائيلي "دمر آلاف الصواريخ التي كانت موجهة نحو شمال البلاد، ويحبط تهديدات أخرى عديدة ويعمل بقوة كبيرة، سواء في الدفاع أو الهجوم".
وقبل بدء اجتماع الكابينيت، عند الساعة السابعة صباحا، أعلن حزب الله عن "الانتهاء من المرحلة الأولى" لهجومه، الذي شمل إطلاق أكثر من 320 صاروخ كاتيوشا، وأن هذه المرحلة من الرد على اغتيال شكر جرى خلالها "استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات بحمد الله كما هو مقرر".