أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الثلاثاء، رفضها كل المزاعم التي يروج لها مسؤولون إسرائيليون في محاولات عبثية لتبرير العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية المحتلتين.
وأكدت أن هذه المزاعم تمثل تحريضاً مداناً وتزيد من التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
ورفضت الوزارة في هذا السياق تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم أمس، حول معبر فيلادلفي على أنها مزاعم لا أساس لها، تستهدف عرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة تضامن المملكة الكامل مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة كل المزاعم الإسرائيلية ودعمها موقف مصر في هذا السياق، وحمل الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك المزاعم.
فيما أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس، والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكدت الخارجية المصرية على رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسئولين الاسرائيليين في هذا الشأن.
وحملت جمهورية مصر العربية الحكومة الاسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.
وأكدت حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة.