أرسل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طالب فيها بإدراج تدمير حركة حماس وباقي التنظيمات في الضفة الغربية ضمن أهداف الحرب الحالية.
وأشار بن غفير في رسالته إلى أن “مجزرة السابع من أكتوبر نُفذت بسبب فرضية خطيرة، ونحن الآن في حالة حرب على عدة جبهات، إحداها جبهة يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”.
وأضاف بن غفير في رسالته: “للأسف، لا تزال هذه الفرضية موجودة تقريبا بالكامل في هذه الجبهة. حركة سكان السلطة الفلسطينية تتحرك بحرية على الطرق، والمنظمات الإرهابية في طور التوسع بشكل كبير. هذا يظهر من خلال الزيادة الحادة في محاولات هذه المنظمات تنفيذ عمليات تفجيرية، كان آخرها هجوم إطلاق النار القاتل الذي وقع يوم الأحد وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في معبر ترقوميا”.
وختم بن غفير رسالته بالقول: “بناء على ما سبق، أطلب اتخاذ قرار مبدئي وضروري في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، يجب أن يتم تنفيذه بشكل فوري، يقضي بإدراج حسم حماس وباقي المنظمات الإرهابية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ضمن أهداف الحرب”.
كما نشر بن غفير عبر حسابه في فيسبوك قائلا: “توجهت إلى رئيس الوزراء، بطلب إدراج تدمير حماس وباقي المنظمات الإرهابية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) كأحد أهداف الحرب. مجزرة السابع من أكتوبر نفذت بسبب فرضية خطيرة لا يجب تكرارها في يهودا والسامرة. لا يجب تكرار الأخطاء، الحرب على حماس يجب أن تشمل يهودا والسامرة أيضا”.