كلنا عندنا اكلات ما نقدر نستغني عنها، خصوصاً في السعودية فيه اكلات ما فيها لت وعجن أبداً، لدرجة ما نقبل بأي بديل لها، فإذا كنت سعودي أصيل ما أنصحك تكمل قراءة المقال، ترا في أي لحظة ممكن تجوع. نبدأ:
1- المفطح
هالمزيون ينوكل بأي وقت حتى بصبح العيد! ينوكل بكل أجزاءه، وهالشي يذكرني بنكتة قديمة كانت متداولة بينا: إن في العيد ما يبقى من الخروف شيء! حتى صوتة يتسجل ويصير نغمة للجوال. يفوز هنا البيبسي الدايت في المرتبة الأولى كمشروب يسرسح ع القلب مع كمية هالدهون اللي في المفطح! ومايحتاج أقولكم كلمة دايت مالها أي دور في الموضوع. طبعاً الأكلة مستحيل تسوي فيها إتكيت وتاكل بالملعقة! على طول أضرب بالخمس، وأغلب اللي يضربون صح ينتهي فيهم المطاف متمددين وفي رواية أخرى منبطحين.
2- المثلوثة
وهاذي الأكلة تتكون من ثلاث طبقات: الجريش ماسك البنية التحتية، بعدة على طول القرصان، وأخيراً حبيبنا الرز، وتزين هالأكلة باللحم أو الدجاج مع إضافة الكشنة على الوجة، وهي تتكون من بصل محموس مليان زيت.
3- المراصيع أو المصابيب
وهذي الأكلة تعتبر أخف وجبة بينهم؛ لأنها تتكون من دقيق البر وتتسوى على الصاج، وبعض منا يزينها بالعسل، أو الصلصة الحمراء وما تخلى من الحبحر، وهو أي فلفل يخليك تبخّر من حرارتة. وفيه من يغرقها بالسمن البري وهنا تتحول إلى وجبة دسمة ما يشفع لها الشاهي الأخضر.
4- اللقيمات. ولا تهون السمبوسة طبعاً، كلها اكلات محترمة
ومين ما يحب اللقيمات! أساس السفرة خصوصاً برمضان، طبعاً محد ينكر كل يوم عن يوم تنقص الاكلات من على السفرة، بس اللقيمات صامدة لآخر الشهر وممكن تعيّد معنا بعد، ويا جبل ما يهزك ريح. ومحد يضبطها صح غير الأم، الحجم نفسه، والقوام نفسه كل مرة.
5- مشخول السمك
طبعاً هالوجبة مالها طعم إلا وهي تنقط زيت! يعني إذا كنت تفكر تخلي السمك مشوي أو حتى بالفرن، مارح توصل لمرحلة المتلذلذ ولكن ما فيه مانع من تأنيب الضمير بعد ما تعبي التانكي. وما يحتاج أقولكم الشراب المفضل مع هالأكلة، لبن قليل الدسم، ومن هذا المنبر أحب أقول: عزيزي السعودي لبن قليل الدسم لن يهضم مشخول السمك! واللي لاحظته في أغلب العوائل، متعاقدين معها خصوصاً يوم الجمعة، بما إنه يوم تجتمع فيه جميع أفراد الأسرة ويمخمخون صح! طبعاً بعد كل هالقنابل الشاهي الأخضر يقف محتاراً.