يتفق أخصائيو التغذية والصحة العامة على أن الإفراط في الأكل يؤدي إلى زيادة في الوزن، والتي تعد بدورها سبباً للعديد من المشاكل الصحية والأمراض، وفي مقدمتها السمنة.
وفضلاً عن ذلك، فإن السمنة تشوه جسم الطفل، وغالباً ما يترتب على ذلك مشاكل نفسية عديدة أهمها نقص الثقة بالنفس، والإحساس بعدم التقبل.
عوامل مساعدة
يعرف السيد ناصر، خبير التغذية والصحة العامة، الإفراط في الأكل بأنه ملء المعدة بالطعام بمقدار أكبر مما يحتاجه الجسم من غذاء، وعادة ما يكون السبب راجعاً للعادات والثقافة الغذائية للأسرة، أو لعوامل وضغوط نفسية مختلفة.
عوامل مساعدة
يعرف السيد ناصر، خبير التغذية والصحة العامة، الإفراط في الأكل بأنه ملء المعدة بالطعام بمقدار أكبر مما يحتاجه الجسم من غذاء، وعادة ما يكون السبب راجعاً للعادات والثقافة الغذائية للأسرة، أو لعوامل وضغوط نفسية مختلفة.
ويشير إلى أن بعض الآباء والأمهات يرون أن من واجبهم إجبار الطفل على الأكل منذ الصغر، لأنهم يفترضون خطأ أن الطفل النشط الذي يتمتع بصحة حيدة، هو الذي يتمتع بشهية جيدة.
وأنه في حاجة دائمة إلى كميات كبيرة من الطعام حتى تتناسب والمجهود والحركة التي يبذلها، ولابد أن يتناول كميات من الطعام تفي بحاجته حتى يستمر في حركته ونشاطه، كما أن هناك بعض الآباء والأمهات الذين ينحدرون من أسر تعتبر الإفراط في تناول الأكل من تقاليدها السائدة، وبذلك يتوقع أن يكون أطفالهم على الصورة نفسها.
ويلفت إلى أن إجبار الطفل على تناول كميات كبيرة من الطعام أكثر مما يحتاج إليه مضر جد، ويمكن أن يؤدي إلى نتائج سيئة، فإكراه الطفل على الأكل من أهم الأسباب وراء تطور عادات الأكل السيئة عند الأطفال.
أسباب نفسية
ويلفت إلى وجود أطفال يلجؤون إلى الإفراط في الأكل لأسباب نفسية للتعويض عن فقدان الرضا في نواح معينة، أو للشعور بالقلق أو اضطراب في المزاج لأسباب نفسية أو اجتماعية.
ويذكر هذه الحالة من المشاكل الصعبة التي يواجهها الآباء والأمهات، فمن شأن فرض قيود صارمة على الأكل أو إجراء مقارنات مهينة بين وزن الطفل ومظهره، ووزن أقرانه ومظهرهم يؤدي إلى آثار سلبية، تدفع الطفل إلى الإكثار من الأكل، وفي الغالب في السر، في محاولة منه لتهدئة ما يشعر به من قلق.
ويقول ناصر: إن الخطوة الأولى لعلاج المشكلة هي معرفة الأسباب الكامنة وراء قلق الطفل، ومحاولة تداركها والقضاء عليها، بالتعاون مع الطبيب المختص.
أسباب نفسية
ويلفت إلى وجود أطفال يلجؤون إلى الإفراط في الأكل لأسباب نفسية للتعويض عن فقدان الرضا في نواح معينة، أو للشعور بالقلق أو اضطراب في المزاج لأسباب نفسية أو اجتماعية.
ويذكر هذه الحالة من المشاكل الصعبة التي يواجهها الآباء والأمهات، فمن شأن فرض قيود صارمة على الأكل أو إجراء مقارنات مهينة بين وزن الطفل ومظهره، ووزن أقرانه ومظهرهم يؤدي إلى آثار سلبية، تدفع الطفل إلى الإكثار من الأكل، وفي الغالب في السر، في محاولة منه لتهدئة ما يشعر به من قلق.
ويقول ناصر: إن الخطوة الأولى لعلاج المشكلة هي معرفة الأسباب الكامنة وراء قلق الطفل، ومحاولة تداركها والقضاء عليها، بالتعاون مع الطبيب المختص.
وعلى الوالدين تشجيع الطفل على إشغال وقته، فإذا كان بحاجة إلى بذل المزيد من النشاط، فيمكن الاستفادة من وسائل الترفيه واللعب وممارسة الهوايات، وتعويده تنظيم أوقات تناول طعامه، وتنظيم نوعية الأصناف التي يجب أن يتناولها، وتوعيته بأضرار الأصناف المسببة للتخمة والسمنة، ورفع وعيه المعرفي بالصحة العامة وأهمية الحفاظ على وزنه وصحته، والتعريف بالأضرار الصحية العامة للسمنة على الأمد البعيد.
والعمل على الحد من العادات الغذائية السلبية، وتغيير نظام ونمط الأسرة الغذائي حتى لا يشعر الطفل أنه يخضع لبرنامج أو عادات مغايرة لما هو سائد في الأسرة.